ظلام في عز الضهر.. أضرار خطيرة لـ الكسوف الكلي للشمس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يعد الكسوف الكلى للشمس أهم حدث فلكى ينتظره العالم فى عام 2024 حيث يمر القمر أمام الشمس ويحجب ضوءها عن الأرض تماما، والكسوف الكلى من الظواهر الطبيعية نادرة الحدوث وله الكثير من التأثيرات على البيئة والإنسان.
وذكر موقع “ Space” أن الكسوف الكلى للشمس يمكن أن يتسبب فى بعض الأضرار الخطيرة لذا لابد من أخذ الاحتياطات اللازمة.
الإصابة بحروق القرنية
يمكن لأشعة الشمس أن تُسبب حروقًا مؤلمة في القرنية، وهي الطبقة الخارجية الشفافة للعين. يمكن أن تُسبب هذه الحروق أعراضًا مثل الألم والاحمرار والضبابية.
العمى الشمسي
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي النظر إلى الشمس مباشرة إلى الإصابة بالعمى الشمسي، وهو تلف دائم في شبكية العين يمكن أن يتسبب في فقدان البصر المركزي أو العمى الكامل.
ازدياد حوادث المرور
قد تُسبب ظاهرة الكسوف الكلى ازدحامًا في حركة المرور، خاصة في المناطق التي تُشاهد فيها الظاهرة بشكل واضح.
اضطرابات نفسية ومزاجية
الكسوف الكلي له تأثير عميق على مشاعر الإنسان حيث يثير مشاعر الخوف والرهبة والقلق لدى البعض بينما يزيد مشاعر الدهشة والإلهام لدى البعض الأخر.
تغيرات في ضغط الدم وضربات القلب
يتسبب الكسوف الكلى فى بعض الأحيان فى حدوث تغيرات طفيفة في معدل الضغط وضربات القلب.
كيف تشاهد الكسوف الكلى للشمس بأماناستخدام نظارات كسوف الشمس: يجب استخدام نظارات خاصة مُصممة لمشاهدة كسوف الشمس. تأكد من شراء النظارات من مصدر موثوق به، مثل جمعية الفلك الأمريكية.
استخدام تقنية الإسقاط ويمكنك استخدام تقنية الإسقاط لمشاهدة الكسوف على شاشة أو قطعة من الورق.
لا تنظر إلى الشمس من خلال التلسكوبات أو المناظير دون استخدام فلاتر خاصة يمكن أن تُسبب هذه الأدوات تركيز ضوء الشمس على شبكية العين، مما قد يُسبب ضررًا دائمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسوف الكلي اضطرابات نفسية اشعة الشمس الكسوف الكلي للشمس عام 2024 ظاهرة الكسوف الكلي ظاهرة الكسوف ضربات القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء بيع الكتب بمؤتمر الموزعين الدولي: خطط التوزيع الفعالة تبدأ من فهم مشاعر القراء وتتجاوز حدود المعارض
الشارقة - الوكالات
أكد عدد من المتحدثين في اليوم الأول من مؤتمر الموزعين الدولي في دورته الرابعة، أن نجاح استراتيجيات توزيع وتسويق الكتاب في العصر الرقمي يتطلب تجاوز النماذج التقليدية، والاعتماد على أدوات رقمية مرنة، وتحليلات دقيقة لبيانات القارئ، وفهماً أعمق لمشاعره واحتياجاته. وشدد المشاركون على أهمية بناء خطط تسويق وتوزيع مستدامة تمتد لما بعد المعارض، وتُصمَّم بما يواكب التغيرات المتسارعة في سوق النشر العالمي، مؤكدين أن ربط الكتاب بالمشاعر، ومخاطبة القارئ بلغته الخاصة، وابتكار تجارب تقنية تسهّل الوصول إلى الكتب، هي مفاتيح رئيسية لصناعة التوزيع الفعال.
ثلاث ركائز لضمان استدامة سياسة التوزيع في صناعة النشر
وفي حديثه حول الورشة التي قادها خلال المؤتمر، أكد أيمن حويرة، عضو مؤسس والمدير التنفيذي لدار كتوبيا للنشر والتوزيع في مصر وأستراليا، أن الحفاظ على سياسة توزيع فعالة ومتجددة يتطلب من الناشرين والموزعين مراجعة خططهم بشكل دوري، وعدم الاكتفاء بوضع خطة ثابتة دون تعديلها وفق متغيرات السوق. وقال خلال ورشة بعنوان "كيفية الحفاظ على سياسة التوزيع الخاصة" إن التحدي الأكبر يكمن في الاستمرارية بتحديث أدوات التوزيع بما يواكب تطورات القطاع، خاصة مع تغير أنماط القراءة وتعدد الوسائط".
وأشار حويرة إلى أن نجاح سياسة التوزيع يقوم على ثلاثة عناصر رئيسية: أولها استخدام الأدوات التكنولوجية المناسبة التي تتيح للناشرين الوصول إلى جمهورهم بكفاءة، وثانيها تحليل البيانات باستمرار لتقييم مدى فاعلية الخطة وتعديلها بناءً على سلوك المستخدمين، وثالثها فهم احتياجات القارئ والتواصل معه بلغة شخصية موجهة، تتيح تقديم المحتوى المناسب لكل قارئ، سواء كان ورقياً أو رقمياً أو صوتياً.
وحول تجربته في الجمع بين السوقين المصري والأسترالي، أوضح حويرة أن وجوده في سوق ناضج مثل أستراليا يتيح له استشراف الاتجاهات العالمية مبكراً، ما يتيح له اتخاذ خطوات وقائية واستباقية في السوق العربي. وأكد أن معرفته العميقة بالسوق المصري بحكم النشأة والخبرة، تمنحه قدرة أكبر على التواصل مع القارئ العربي وفهم احتياجاته، بينما يتيح له السوق الأسترالي بيئة عمل متقدمة تسهّل دخول اللاعبين الجدد إلى صناعة النشر.
التسويق العاطفي يصنع مجتمعات قرائية ويمنح الكتاب صوته الحقيقي
بدورها، شدّدت بسمة كريم، مديرة دار "جليسكوم" للنشر وشركة "جليس ميديا" للتسويق في تونس، على أهمية التسويق العاطفي في إيصال الكتاب إلى الجمهور، موضحة خلال ورشتها التي حملت عنوان "حين تتحدث الكتب بلغة جمهورها"، أن المنافسة التي يواجهها الكتاب اليوم لم تعد تقتصر على دور النشر والمكتبات، بل أصبحت مع المحتوى الترفيهي على منصات التواصل الاجتماعي، ما يتطلب مقاربات تسويقية أكثر قرباً من القارئ ومشاعره.
وأوضحت أن التسويق العاطفي يقوم على طرح سؤال جوهري: ماذا يشعر جمهورنا اليوم؟، مشيرة إلى أن التعاطف مع الجمهور، ومشاركة آلامه وأفراحه، يمثلان مدخلاً أساسياً لبناء علاقة مستدامة بين القارئ والمكتبة أو دار النشر. وقالت: "إذا شعر القارئ أن منشوراتنا تشبهه، وأننا نمر بذات المشاعر، سيتابعنا، وسيتحوّل لاحقاً إلى صوت يروّج لنا وينتمي إلى مجتمعنا المعرفي".
واستعرضت كريم الوسائل التي تتيح تحقيق هذا الهدف، مؤكدة أن الفيديوهات، والتصاميم التفاعلية ومقاطع الريلز القصيرة، يمكن أن تصنع فرقاً كبيراً عند تنفيذها بلغة بصرية تحاكي العاطفة وتلامس القلوب. كما تحدّثت عن دور أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم هذا التوجه، مشيرة إلى أن استخدامها بحس إنساني يساعد على خلق حملات أكثر فاعلية، تحوّل الكتاب من سلعة إلى تجربة شعورية كاملة.
خطط مستدامة تمتد لما بعد المعارض
من جهته، أكد سعيد شعبان، مدير المشروعات والمؤسس المشارك في عدد من المبادرات الثقافية والتعليمية، أهمية التفكير في تسويق الكتب كعملية مستمرة لا تقتصر على فترة إقامة المعارض، موضحاً أن ورشته التي جاءت بعنوان "تسويق الكتاب المستدام أثناء المعارض وما بعدها" سلطت الضوء على التجارب العملية التي يتم تنفيذها سنوياً، وبشكل خاص خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يشهد ملايين الزوار ويشكّل فرصة كبيرة للناشرين إذا ما تم استثمارها بخطط تسويقية طويلة الأمد.
واستعرض شعبان تجربة تطوير "تطبيق المعرض"، مشيراً إلى أن الفريق اعتمد على تحليل سلوك الزوّار وتتبع احتياجاتهم لتقديم تجربة إرشادية متكاملة داخل معرض الكتاب، حتى في ظل ضعف شبكة الإنترنت، حيث يعمل التطبيق بالكامل بوضع "أوفلاين". ويضم التطبيق قاعدة بيانات لأكثر من 13 ألف كتاب، ودليلاً تفاعلياً بدءاً من دور النشر والمنشورات، وحتى قوائم طعام المطاعم الموجودة في المعرض، وخيارات لتحديد الكتب المرغوبة ودور النشر المفضلة، ما ساهم في تحقيق أكثر من 20,000 تحميل ونصف مليون عملية بحث خلال أسبوعين فقط.