المفتي السابق علي جمعة: ربنا سيلغي النار ولا توجد مشكلة أن يبعث الشاب للفتاة ويقول لها وحشتيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أطلق المفتي المصري السابق علي جمعة أفكارا وفتاوى جديدة في برنامجه الرمضاني "نور الدين" وصفت بالغريبة والخارجة عن ثوابت الأزهر الشريف وتوجهاته وإجماع أئمة المسلمين.
وقال جمعة ضمن فتاواه وأفكاره الجديدة إن هناك "احتمالية أن يلغي الله سبحانه وتعالى النار يوم القيامة"، مبررا ذلك "بأن الله سبحانه وتعالى أوجد النار لتخويف الناس فقط ولمنعهم من أن يؤذوا بعضهم البعض، إضافة إلى أن هناك دينا جديدا سيمكن جميع الناس من دخول الجنة".
وأضاف جمعة فتوى جديدة تؤطر لعلاقة الفتيات بالشباب قبل الزواج، وقال "يمكن أن يتصاحب الفتيات بالشباب بشكل عادي بس المهم ألا تكون بينهم قبلة"، وأوضح "لا توجد مشكلة أن يبعث الولد للبنت ويقول لها وحشتيني إذا كان أبوها على علم بالعلاقة".
وتناولت حلقة 2024/3/29 من برنامج "فوق السلطة" الأفكار والفتاوى الجديدة أطلقهاجمعة في برنامجه الرمضاني "نور الدين"، طارحه بعض التساؤلات عن أهمية وقوف بعض الشيوخ على فتاوى المرجعيات الدينية مثل الأزهر الشريف قبل طرح مثل هذه الفتاوى والأفكار.
وطرحت الحلقة سؤالا: هل راجع جمعة الأزهر الشريف قبل أن يطرح أفكاره وفتاواه البعيدة عن الإجماع؟ أم أنه يعتبر نفسه أرفع مكانة من الأزهر؟
وأشارت الحلقة إلى أن جمعة لو راجع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب لكان وجهه إلى أهمية تحذير المصريين من الأطماع الإسرائيلية، كما قال الطيب نفسه "إن إسرائيل لم ولن تنتصر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة.
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم.
ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.