"الأونروا" تعلن مقتل 171 من موظفيها جراء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مساء الجمعة عن استشهاد 171 من موظفيها خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت الوكالة في تقرير إنه "حتى 25 مارس الجاري، أصبح العدد الإجمالي للزملاء العاملين في الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية في غزة 171 زميلًا".
وخلال هذه الحرب، استهدفت إسرائيل العديد من المنشآت التابعة للأونروا في أجزاء مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك استهداف مركز توزيع المساعدات الغذائية في 14 مارس في مخيم النصيرات وسط القطاع وأدى إلى مقتل 8 أشخاص.
وفي اليوم السابق، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن إسرائيل منعت وكالة الأونروا من تقديم المساعدات للفلسطينيين.
وأشار الصندوق الأممي إلى أن السلطات الإسرائيلية تحاول منع الأونروا من توصيل المساعدات الحيوية لشمال قطاع غزة من خلال رفض الموافقة على عبور قوافل الغذاء.
كما تقوم إسرائيل بتقييد وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مخالف للقوانين الدولية، وخاصة البر، مما يتسبب في نقص الإمدادات الغذائية والدوائية والوقود ويؤدي إلى مجاعة تؤثر على حياة الأطفال وكبار السن في القطاع الذي تعاني من حصار منذ 17 عامًا وتعيش فيه حوالى 2.3 مليون فلسطيني في ظروف كارثية.
ولقد تسببت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر في مقتل عشرات آلاف المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وفي إحداث دمار هائل وكارثة إنسانية، مما يعرض إسرائيل للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة أونروا غزة الفلسطينيين الحرب الإسرائيلية الأونروا إسرائيل كارثة إنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تعلن موعد الحرب بين إسرائيل وتركيا
كشفت موقع “إسرائيل رادار” الإخباري، الأربعاء، معلومات مثيرة حول الصراع التركي الإسرائيلي.
وقال الموقع الإسرائيلي، في تقرير، بعنوان “توقعات الشرق الأوسط والصراع بين إسرائيل وتركيا بحلول عام 2030؟”، أن قرار الحرب مع تركيا تم طرحه نظريا لأول مرة في عام 2009 وكان من المتوقع أن يحدث بحلول عام 2040، فيما يمكن أن تندلع الحرب في عام 2030 أو حتى قبل ذلك في ضوء التطورات الغير عادية التي تحدث حاليا في الشرق الأوسط.
وأضاف الموقع أن: “المسافة بين إسرائيل وتركيا تضيق بسرعة، ربما تكون هذه خطوة أخرى نحو الصراع النهائي بين إسرائيل وتركيا”.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي عرف تركيا بأنها “تهديد” لإسرائيل لأول مرة، فيما أكد رئيس الموساد يوسي كوهين أن تركيا هي “التهديد الحقيقي” الذي يواجه إسرائيل.