بشكل مفاجئ وغير متوقع.. عبدالملك الحوثي يظهر في شوارع هذه الدولة العربية.. شاهد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ظهر الحوثي بشكل مفاجئ في شوارع دولة عربية لاول مرة، بحسب صور متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وردد آلاف الأردنيين ، في التظاهرات المستمرة لليوم الخامس تواليا بمحيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان ، الشعارات التي تصدح بها صنعاء أسبوعياً في تظاهراتها المساندة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وبثت قنوات تلفزيونية، مشاهد لآلاف المتظاهرين في عمّان وهم يرفعون صور القائد اليمني عبدالملك الحوثي ويرددون بصوت واحد ” الموت لأمريكا .
ما اعتبره متابعون تأييدا للإجراءات التي تفرضها صنعاء بحظر مرور السفن الإسرائيلية والامريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ، تضامناً مع قطاع غزة ، وكذا عمليات القصف المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إسرائيل وخاصة في أم الرشراش.
فيما اعتبر رفع المتظاهرين صور عبدالملك الحوثي تأييدأ” منهم على كافة الخطوات الاستراتيجية التي تخطوها صنعاء في معركة البحار التي تخوضها قوات صنعاء المساندة لغزه، وفي وقت سابق رفعت صور الحوثي في شوارع رئيسية في عواصم عربية واسلامية ابرزها في اسطنبول التركية تثمينا” لموقفه الشجاع والثابت والجرئ تجاه القضية الفلسطينية.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاردن الحوثي اليمن عبدالملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.