خبير سياحي: المتحف الكبير أصبح ضمن أهم 7 مقاصد في 2024 والعالم ينتظر افتتاحه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال عبد الرحمن المطيري، الخبير السياحي، إن المتحف المصري الكبير طفرة معمارية من طراز رفيع تؤكد صدارة الدولة المصرية في مجال إنشاء المتاحف الأثرية، وبشهادة المؤسسات الدولية فأنه أكبر مؤسسة حضارية تقدمها مصر للعالم؛ حيث يضم قطعا أثرية فريدة غير موجودة بالمتاحف العالمية.
وأضاف “المطيري”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع على قناة “صدى البلد”، أنه مما يدعو للفخر والاعتزاز إدراج مجلة "نيوزويك" الأمريكية المتحف المصري الكبير ضمن أهم 7 مقاصد سياحية في العالم خلال 2024، موضحا أن هذا الأمر لا يمكن تفويته لأنه دليل قوي على أهمية المتاحف المصرية.
وأوضح أن المتحف المصري الكبير يضم آثار تُعرض لأول مرة، وافتتاحه يؤثر إيجابيا على حركة السياحة في مصر، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من السائحين سيأتون خصيصا لزيارة المتحف المصري الكبير؛ الذي يمثل إضافة قوية لتحسين التجربة السياحية في مصر، ويجعل من القاهرة مقصدا سياحيا قائما بذاته.
وأكد أن العالم أجمع ينتظر بشغف افتتاح المتحف المصري الكبير؛ لما له من أهمية عظيمة خلال الفترة الحالية، لأنه رمز ثقافي حضاري فني معماري يضم كنوز الحضارة المصرية العظيمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتاحف الأثرية المؤسسات الدولية المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
اجتماع البنك المركزي المصري اليوم.. ماذا ينتظر سعر الفائدة؟
اجتماع البنك المركزي المصري يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية نظرًا لتأثير ذلك الاجتماع على سعر الفائدة في مصر.
اجتماع البنك المركزي المصري
وتساءل الرأي العام المصري على مدار الساعات الماضية عن اجتماع البنك المركزي المصري وذلك لمعرفة موعد اجتماع لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي المصري وما سيصدر عنها من قرارات بشأن سعر الفائدة.
موعد اجتماع البنك المركزي المصري
ويُعقد اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 اجتماع البنك المركزي المصري الثامن والأخير خلال 2024 لحسم مصير سعر الفائدة، من حيث الرفع أو التثبيت أو الخفض، حيث تجتمع لجنة السياسة النقدية بشكل دوري كل 6 أسابيع على مدار العام لمناقشة ومراجعة أسعار الفائدة.
كانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت تثبيت سعر الفائدة في اجتماعها السابق (السابع)، للمرة الخامسة على التوالي، على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، مع الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
توقعات بشأن قرارات اجتماع البنك المركزي المصري اليوم
وأظهر استطلاع لآراء محللين الإثنين أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس.
وفقا لرويترز، توقع جميع المشاركين في استطلاع شمل 12 محللا أن البنك المركزي سيُبقي على سعر العائد على الإيداع دون تغيير عند 27.25% وسعر عائد الإقراض عند 28.25%.
وقالت مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025 عندما يؤدي تباطؤ حاد في التضخم بداية من فبراير إلى فتح الباب أمام التيسير النقدي"، مضيفة أن البنك المركزي قد يرغب في رؤية استقرار في سعر صرف الجنيه المصري قبل خفض الفائدة.
فيما رجح بنك الكويت الوطني، في تقرير حديث أن تلجأ لجنة السياسة النقدية في مصر إلى تخفيض أسعار الفائدة بواقع 2 إلى 3% خلال اجتماع اليوم الخميس.
وأضاف التقرير أن خفض أسعار الفائدة سيوفر دعمًا رئيسيًا للإقراض ونشاط القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن تأخير خفض أسعار الفائدة من شأنه أن يعني جدولًا زمنيًا أكثر ضغطًا للتخفيضات في عام 2025، وهو ما يشير إلى موقف أقوى لمكافحة التضخم، ولكنه أيضًا أقل دعمًا للنمو الاقتصادي.
وتوقع التقرير أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بنسبة قد تصل إلى 10% خلال 2025، اعتمادًا على التوقعات بانحسار معدلات التضخم في البلاد.
وقال التقرير: "نتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 13% لبقية عام 2025 وفي رأينا، فإن هذا يتيح المجال للبنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بما لا يقل عن 8: 10% في عام 2025 ثم في عام 2026 وبناء ً على افتراضاتنا للتضخم، فإن خفض أسعار الفائدة بنسبة 10% بين الآن ونهاية عام 2025 سيظل يترك أسعار الفائدة الحقيقية عند مستوى إيجابي 3% بحلول نهاية عام 2025 والذي قد يصل إلى %6+ إذا أصبح التضخم أضعف من المتوقع".