أمير مرتضى منصور: «اتعلق لي ورقة مادخلش نادي الزمالك زي ما منعنا ناس»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف أمير مرتضى منصور، المشرف السابق على الكرة بنادي الزمالك، عن سبب توليه منصبه في نادي الزمالك قائلًا: "انا طيب وشرير في نفس الوقت وبيطلع ده مع اللي يستحق، موضوع اني كنت ظابط او محامي وماليش علاقة بالكورة، ده موجود في كل العالم، وعندنا معظم اللي بيلعب كورة مبيهتموش بالدراسة، وده هنا وبرا مصر، والاساطير كلها كده، امثلة محمد صلاح وكريستيانو مثلًا، دول مانعرفش خريجين ايه، لكن أساطير في مجالهم، ومفروض يكون فيه حد متعلم كويس يدير، وهتلاقي المعادلة دي موجودة اوي في الهاند بول، معظمهم خريجي هندسة وطب".
وقال أمير مرتضى، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "الكورة بقى هي اللي بتاخد من التعليم، وأنا كنت من ناشئين الزمالك ونفس جيل شيكابالا، وكنت لعيب شاطر، لكن كان عليا ضغوط كبيرة، وده بسبب ان والدي كان نائب رئيس الزمالك، وده كان ضغط عليا لأن الكل عارف ان ابويا رقم 2 في النادي، وكنت هتعامل معاملة خاصة سواء إيجابية او سلبية، وده أثر عليا".
وأضاف أمير مرتضى قائلًا: “انا في قطاع الناشئين كان مجلس الإدارة بيتحل، فكان في مشاكل اننا نبقى موجودين أو لأ، زي دلوقتي متعلق لي ورقة اني ما دخلش النادي، وكتير عملوها، وبيحصل، ده عشان اللي كان في الإدارة سابقاً بيبقى له شعبية وجماهيرية فايرجعش تاني، واحنا موجودين عملنا كده بس بإجراءات قانونية”.
وتاعب: وأنا في النادي مكنتش معني بقصة الانتخابات، ودايمًا كنت أحب أبعد عن الحتة الاجتماعية، ببعد عنها، لأني عارف ان في يوم من الأيام هتحط فيها، سواء انتخابات أو منصب في النادي، وساعتها أنا كنت معني أكتر بالكورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امير مرتضى منصور نادي الزمالك أسرار أميرة بدر أمیر مرتضى
إقرأ أيضاً:
الغاز الايراني.. غياب البديل ورقة بغداد لإرضاخ واشنطن
بغداد اليوم - بغداد
رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، ان واشنطن ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع بما يتعلق باستيراد العراق للغاز الإيراني، فيما اكد انه لابديل عنه على المدى القريب.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرتبط باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهناك مصالح اقتصادية كبيرة لواشنطن في البلاد، خصوصًا في قطاعات النفط والغاز وغيرها، حيث تستثمر عشرات المليارات من الدولارات، ما يجعل العراق بيئة استثمارية مهمة بالنسبة لها".
وأضاف أن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حين ألغت الاستثناء الخاص باستيراد الغاز الإيراني لصالح تشغيل محطات الكهرباء العراقية، كان ذلك بمثابة ورقة ضغط على طهران، ستبقى لفترة محددة، ثم ستضطر إلى الرضوخ للأمر الواقع".
وأوضح التميمي أن "كل المؤشرات الفنية تؤكد عدم وجود بديل للعراق عن استيراد الغاز الإيراني على المدى القريب، وحتى خلال سنة إلى سنتين، إذ إن توفير البدائل مثل استيراد الغاز من تركمانستان أو الخليج العربي يتطلب ترتيبات فنية معقدة تحتاج إلى وقت طويل".
وبيّن التميمي أن "رغم انتهاء الاستثناء الأمريكي، فإن إمدادات الغاز الإيراني لا تزال تتدفق إلى المحطات العراقية، سواء في ديالى أو باقي المحافظات، وبالتالي فإن الحديث عن توقف التوريد غير صحيح"، مشيرًا إلى أن "السلطات الإيرانية قد تعتمد مبدأ الدفع بالاجل خلال الفترة المقبلة لضمان حصولها على الأموال".
وانتهى يوم الخميس (6 آذار 2025)، "الإعفاء" الأمريكي الخاص بتصدير الغاز الإيراني للعراق، مما اثار التكهنات بصيف "حار" ينتظر العراقيين، على الرغم من ان الامدادات لاتزال مستمرة من الجانب الايراني.