محلل استخباراتي أمريكي: مقاتلات "إف-16" لن تفيد كييف وستكون لعبة أخرى لموسكو
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلن المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن القوات الروسية ستدمر مقاتلات "إف-16" المرسلة إلى كييف بسهولة، كما فعلت بمعدات "الناتو" الأخرى.
وقال جونسون: "روسيا لديها آلاف المقاتلات التي يمكنها التعامل بسهولة مع مقاتلات "إف-16"، ولن يغير تسليمهم أي شيء بالنسبة لأوكرانيا. ستكون مجرد لعبة أخرى لموسكو".
وأشار إلى أن تزويد القوات الأوكرانية بالأسلحة أدى إلى حقيقة أن القوات الروسية خلال العملية الخاصة لم تجرد أوكرانيا من السلاح فحسب، بل حلف "الناتو" أيضا.
وأكد أن جميع الأسلحة الغربية أثبتت أنها أهداف سهلة لموسكو وأظهرت عدم فعاليتها في النزاع الأوكراني.
وأضاف أن الإرسال المخطط لمقاتلات غربية إلى القوات الأوكرانية هو نوع من لفتة سياسية تهدف إلى زيادة عقود الدفاع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: المخابرات الأمريكية متشائمة بشأن قدرات كييف العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية أصبحت أكثر تشاؤما بسبب عجز كييف عن حل مشكلة النقص الحاد في أعداد الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بعض العسكريين وضباط المخابرات الأمريكية أصبحوا أكثر تشاؤما بشأن مستقبل أوكرانيا في الصراع مع روسيا، نظرا لتقدم الأخيرة في إقليمي كورسك ودونباس، موضحة بأن المسؤولين الأميركيين يستشهدون بعجز أوكرانيا عن حل مشكلة النقص الحاد في عدد الجنود، كما يؤكدون على أن سبب هذا العجز هو هجوم القوات الأوكرانية على منطقة كورسك الروسية، حيث أدى إلى انخفاض كبير في تعداد قواته بدونباس وجعلها عرضة للهجمات الروسية.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية قامت بشن هجوم واسع على منطقة كورسك في مطلع أغسطس الماضي، حيث أفاد محافظ كورسك أليكسي سميرنوف في 12 أغسطس أن القوات الأوكرانية سيطرت على 28 منطقة مأهولة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق استعادة 14 منطقة منها.
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح في 24 أكتوبر الماضي أن القوات الروسية تحاصر قرابة 2000 جندي أوكراني في منطقة كورسك، كما وصف خسائر القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بـ"الهائلة".
ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها صعدت من وتيرة الهجوم على جبهة دونباس، في ظل اجتياح الأوكران لكورسك. كما يجدر بالذكر أن فلاديمير زيلينسكي اعترف أن العملية العسكرية في كورسك كان من المفترض أن تحرف انتباه القوات الروسية عن بكروفسك وتوريتسك ولكن "لا يزال الأمر صعبا هناك"، حسب تعبيره.