احتفالات باليوم العالمي للشعر وورش فنية من وحي رمضان بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم وبيوت الثقافة.
وفي السياق، نظم قسم الثقافة العامة بالفرع، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بسنورس، احتفالا باليوم العالمي للشعر، تضمن أمسية شعرية لشعر الفصحى والعامية شارك فيها نخبة من شعراء الفيوم وسنورس واطسا، ومنهم الشاعر عبد الكريم عبد الحميد، الأديب عبد التواب الجارحى، أحمد عبد الباقي، عبد الحميد سرحان، حازم مصطفى، محمد ياسين، أحمد السواح، عبدالله الخطيب، أحمد ربيع، عبد الغفار محروس، منصور أحمد أبوشوشة، مجدي أحمد، ياسمين تمام، قدم الأمسية الكاتب أحمد حلمي، وأدارها الأديب القاص عويس معوض الذى تحدث عن اليوم العالمى للشعر أهدافه، وأسباب اختيار اليونسكو لهذا اليوم ليكون يوما عالميا للشعر، وأثر الشعر سواء كان شعر الفصحى، أو شعر العامية على اللغة العربية والحفاظ عليها، كذلك أثره على المجتمعات ونهضتها، والتعبير عنها.
كما تم طرح نماذج من شعراء الفصحى والعامية ومنهم أحمد شوقى وحافظ ابراهيم فى الفصحى، وبين فؤاد حداد وصلاح جاهين والأبنودى فى العامية، وأكد "معوض" أن إلقاء الشعر هو نوع من الإبداع لا يقل عن الإبداع فى صياغة أو كتابة أو نظم الشعر وأن علي شعراء الفصحى الالتزام بنطق وقواعد اللغة العربية، كما شهدت مكتبة الفيوم العامة ورشة رسم وتلوين حول مظاهر شهر رمضان، نفذتها هناء عطية حسن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة.
ثم قام الشعراء المشاركين فى الأمسية بإلقاء قصائدهم وإمتاع الحضور بإبداعهم، فكانت أمسية شعرية امتزج فيها شعر الفصحى مع العامية.
وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، يواصل قسم ثقافة القرية، الورشة الفنية لعمل مكرمية من الخيط، وذلك بمكتبة الكعابي بدءا من الأحد القادم الموافق 24 مارس، ولمدة 8 أيام، تحت إشراف وتدريب أماني عبد التواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشعراء رمضان ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة بداية.. حوار مفتوح حول التعلّم بثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار برامج وزارة الثقافة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وضمن أنشطة الفرع عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم حوارا مفتوحا حول التعلم، بمدرسة أم المؤمنين الثانوية للبنات، أكد خلاله محمد محمود صالح، مدرب تنمية بشرية، أن التعليم لابد أن يطلب لذاته حتى يصبح الإنسان متعلما ومثقفا على دراية بشئون مجتمعه، وخدمة نفسه ووطنه، وليس للحصول على وظيفة أو تحقيق مصلحة شخصية .
وأضاف "صالح" أن التعليم لابد أن يكون متعة في حد ذاته، يحقق للمتعلم الفائدة ولن يأتي ذلك إلا من خلال اتباع طرق التعلم الحديثة القائمة على التعلم بالاكتشاف، واستراتيجيات التعلم النشط مثل؛ العصف الذهني، ولعب الأدوار، وأسلوب حل المشكلات، ومسرحة المناهج، وغيرها من طرق التعلم الحديثة التي تحقق متعة التعلم.
لقاء حول العنف ضد المرأة ضمن أنشطة فرع ثقافة الفيوموشهدت الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، لقاء بالوحدة المحلية لقرية مطول مركز اطسا، بعنوان "العنف ضد المرأة"، أداره الدكتور علي غانم، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية ومشرف المركز بمحافظة، وشاركت به الدكتورة رانيا جمال حسين، أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة الفيوم.
أوضحت "حسين" مفهوم العنف ضد المرأة، وأشكاله من عنف جسدي، ونفسي، وجنسي، واقتصادي، كما يعد الزواج المبكر، والحرمان من التعليم، وختان الإناث، والحرمان من الميراث، والتفرقة في المعاملة بين الأبناء الذكور والإناث، من أكثر أشكال العنف، الموجه للمرأة، والمنتشرة في الريف المصري، كما تطرقت إلى الأسباب المؤدية للعنف ومنها؛ الموروثات الثقافية التي تعطي للرجل الحق في الهيمنة والإساءة للمرأة
وعن النتائج المترتبة على تعرض المرأة للعنف، أشارت إلى تعرض المرأة للعديد من الاضطرابات النفسية، والقلق والاكتئاب، وغياب الشعور بالثقة بالنفس، فضلا عن التأثير السلبي على الأطفال وسوء حالتهم النفسية، وتدهور المستوى الدراسي، وأشارت أيضا أن من طرق المواجهة ضرورة رفض المرأة للعنف بكل أشكاله، والتعبير عن ذلك، واستشارة ذوي الخبرة.
واختتم اللقاء بورشة أشغال فنية من الخرز، تدريب سناء قناوي، نفذت خلالها مجموعة من الاكسسوارات والحلي، مع عدد من السيدات.
جاء اللقاء ضمن فعاليات مبادرة "مدينة آمنة من العنف ضد المرأة"، بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة، والمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، وهيئة تعليم الكبار، بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الريفية والارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية المقدمة للمواطنين بمختلف مراكز المحافظة.