“تريندز” يشارك في ملتقى رمضان الإعلامي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات “ملتقى رمضان الإعلامي” الذي نظمه المكتب الوطني للإعلام، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعدد من قادة العمل الإعلامي ، إضافة إلى كتاب ومؤثرين.
وناقش الملتقى الذي عقد مساء أمس في فندق اتلانتس ذا رويال نخلة جميرا بدبي، العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بمستقبل الإعلام في ظل التطورات والتحديات التي يشهدها العالم.
وفي تصريح له، أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدور المكتب الوطني للإعلام في توطيد العلاقات بين الإعلاميين والشركاء، وقال إن الملتقى يشكل منصة تُتيح الفرصة للحوار وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في مجال الإعلام، مؤكداً أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات الإعلامية والثقافية والبحثية لمواجهة هذه التحديات.
وأضاف د. العلي أن الإعلام اليوم يواجه العديد من التحديات، مما يتطلب العمل سوياً لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال، وتطوير مهاراتنا وتعزيز قدراتنا لضمان مواصلة رسالتنا الإعلامية بمهنية ومسؤولية”، لافتاً في هذا الصدد إلى أهمية وتكامل أدوار البحث العلمي الذي يشكل صلب عمل “تريندز” والعمل الإعلامي لإيجاد محتوى وازن موثوق.
وأضاف: “نؤمن في مركز تريندز بأهمية الحوار والنقاش البناء لتبادل الأفكار وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا، ونأمل أن يُساهم هذا الملتقى في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام