“واجب التطوعية” تستذكر إرث “زايد والاستدامة” خلال مجلسها الرمضاني الثاني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
استذكر المجلس الرمضاني الثاني، الذي نظمته جمعية واجب التطوعية، بالتعاون مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، نهج وإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مجال الاستدامة، تحت عنوان “زايد والاستدامة”.
وحظيت الجلسة برعاية وحضور معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، واستضافة معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية.
وقال الشيخ خليفة بن محمد : إن استدامة التراث، والمحافظة على البيئة، وصونها للأجيال المقبلة، كانت تشكّل حيزا كبيرا من فِكر وعمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي ترجمها الوطن إلى سياسات واستراتيجيات هادفة، أثمرت عن الكثير من الإنجازات، وأصبحت مصدرا للخير للوفير الذي يؤسس لمستقبل مستدام.
وأكد أن “زايد الخير” كان وما زال مصدر إلهام وعطاء لجميع الخطط والمبادرات الوطنية التي تم توظيفها في مجال الاستدامة، مما انعكس ذلك على مكانة الإمارات التي تبوأت في عهده، رحمه الله، وأبنائه من بعده “حفظهم الله”، مرتبة متقدمة في الحفاظ على الأصالة والحداثة المستدامة.
وقال معالي زكي نسيبة إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، أدرك منذ تأسيس الاتحاد، أهمية تعزيز الاستدامة مع بناء الإنسان، ففتح أمام المواطنين كل أبواب العلم والتعلّم، وسخّر جميع الإمكانات وبذل الغالي والنفيس لرفعة الوطن وازدهاره في مجال الاستدامة، ووفّـر الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وسانده في ذلك الآباء المؤسسين، والشعب المخلص والواثق في قيادته الحكيمة ورؤيتها المستقبلية.
وأكد أن نجاح الإمارات في مجال الاستدامة، يعود للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ولأبنائه من بعده “حفظهم الله”، الذين يواصلون بناء النهج الوطني الراسخ لمسيرة القائد المؤسس، الذي أعطى بلا حدود، وسخّر حكمته وإمكاناته لخدمة وإسعاد شعبه، ووضع الإنسان الإماراتي محور تفكيره، وحفّزهم على الاهتمام بالبيئة.
وقال: شهدنا جميعا كيف تحوّلت الإمارات بصحاريها وكثبانها الرملية إلى قصص نجاح مؤثرة، نافست دول العالم في التقدّم والرخاء والاستدامة.
حضر الجلسة الرمضانية، في مجلس المشرف بأبوظبي، الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ طحنون بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن ركاض العامري، والدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، وذياب بن محمد بن حمد بن ركاض العامري، وعدد من كبار المواطنين الذين عاصروا الشيخ “زايد الخير”، واستسّقوا من حياته ما يهتدون به هُم وأبنائهم في استدامة الوطن.
وأدار الجلسة الرمضانية، الإعلامي حامد المعشني، وركزت على أربعة محاور، مفهوم الاستدامة استنادا لرؤية الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، وكيف تبنّى هذا المفهوم كجزء من تطوير دولة الإمارات، وما هي أبرز المشروعات التي أطلقها لتعزيز الطاقة والبيئة والمياه، وأبرز الجوائز العالمية والأوسمة التي نالها “رحمه الله” لدوره البارز في حماية البيئة والحفاظ عليها، وكيف أثرت رؤيته على العالم في تعزيز الحفاظ على البيئة ومواردها، وكيف ساهمت جائزة زايد للاستدامة في حث العالم على تبني المشروعات المستدامة.
وأتاحت الجلسة، تفاعل العديد من المشاركين الذين أكدوا أهمية المجالس الرمضانية في نشر القيم الحميدة، وتجسيد الأجواء التي تسودها التراحم الأخلاقي لتحقيق الأفضل لوطننا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية نهيان بن زايد.. انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
انطلقت صباح اليوم الجمعة منافسات بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد، التي تُقام برعاية رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، وتستمر على مدار ثلاثة أيام حتى 6 أبريل (نيسان).
وتنظم البطولة هيئة أبوظبي للتراث، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، حيث تُعد الجولة الثانية من بطولات إمارة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد.
وتشهد البطولة مشاركة واسعة من أكثر من 2100 صيّاد موزعين على 410 قوارب صيد، وتضم 385 قارباً لفئة الرجال، و30 قارباً لفئة السيدات، وانطلقت جميعها في تمام الساعة العاشرة صباحاً، بواقع 298 قارباً من أبوظبي، و52 من المرفأ، و60 من جزيرة دلما، إلى عرض الخليج العربي، حيث أماكن الصيد.
وشهد انطلاق البطولة سهيل العريفي مدير تنفيذي قطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي، وعبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، والدكتور صالح الهاشمي رئيس دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في أدنوك، وعبد الخالق العامري الرئيس التنفيذي لشركة مير، وسلطان راشد آل علي خبير إدارة مصائد الأسماك في هيئة البيئة ابوظبي، ومحمد الكندي المرر ممثل أبوظبي البحرية.
وتتميز البطولة بتنوع كبير في الجنسيات المشاركة، حيث يشارك صيادون من 17 جنسية، هي: مصر، وجزر القمر، والمغرب، وقطر، والهند، والولايات المتحدة الأميركية، وعُمان، والبرازيل، ومقدونيا، وإثيوبيا، وسوريا، والسعودية، وإيرلندا، والفلبين، واليمن، وأوزباكستان، وفلسطين، عبر 27 قارباً من أصل 410 قوارب.
وأكد زايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، وعضو اللجنة المنظمة للبطولة، أن الأمور التنظيمية سارت بشكل جيد، حيث تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان انطلاقة ناجحة للبطولة.
وقال سعيد خليفة المهيري، مدير إدارة الرياضات النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي، وعضو اللجنة المنظمة للبطولة، إن مجلس أبوظبي الرياضي يسعى دائماً إلى تقديم الدعم الكامل للبطولات التي تجمع بين الرياضة والتراث، حيث يتم تفعيل جميع الموارد لضمان أن تكون البطولة تجربة فريدة للمشاركين.
وقال ناصر الظاهري، مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد يأتي امتداداً للنجاح الكبير الذي حققته البطولة في جولتها الأولى، ويعكس مستوى التفاعل والاهتمام المتزايد بهذه الرياضة البحرية.