قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: “شرف كبير أن نجتمع على أرض سيناء الطاهرة؛ للتعبير عن مساندتنا لشعب فلسطين الذى يمر بمحنة ليست جديدة علينا، وهي حرب ممتدة منذ سنوات، ولكن الحق الفلسطيني سيعود، ولا يضيع حق ورائه مطالب”.

وأضافت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال فعالية “حكاية خير” فى العريش": “اليوم الجهات المشاركة فى تلك الفعالية تعبر عن قوة التلاحم المصري مع الشعب الفلسطيني .

. والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزارة التضامن والشباب والقومي للطفولة والأمومة وجهات أخرى تمثل عظمة الشعب المصري والتزام مصر بدعم شعب فلسطين.. وعلى الرغم من المحنة التي يمر بها الشعب اليوم إلا أن التأييد الدولي بقيام الدولة الفلسطينية يزداد، كان أخرها تقرير المقرر الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة التي سردت في المآسي والمصاعب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها سلطة الاحتلال”.

وتابعت: “انتهاكات تخرق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان .. والدولة الفلسطينية المستقلة آتية، ورأينا كانت هناك دول تساند إسرائيل، اليوم تقوم بمظاهرات تساند فيها الشعب الفلسطيني مثل: بريطانيا وبلجيكا وغيرها .. والمسئولية علينا اليوم أن نقف وننتهز هذه الفرصة”.

وواصلت: “نجتمع كي نحتفل بإنجاز مهم، وهو تأهيل قرية الأمل للشعب السيناوي، وهذا دليل على أن الدولة المصرية تعمل على عدة أجنحة، وأن رفاهية المواطن المصري فى مقدمة الأولويات”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومى لحقوق الإنسان حقوق الإنسان ارض سيناء سيناء شعب فلسطين القومی لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان

أدان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس /الثلاثاء/ الهجوم الأخير على مسجد في قرية كوكورو غرب النيجر، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل 44 مصليا وإصابة 20 آخرين.

وقال تورك "إن الهجوم الفظيع على مسجد فامبيتا أثناء صلاة الجمعة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان كان يهدف بوضوح إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، بحسب بيان له نشرته الأمم المتحدة.

وأكد المفوض السامي أن هذا الهجوم يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني، ودعا إلى ضرورة إجراء تحقيق محايد لتقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.

وأضاف أن "الهجوم على مسجد فامبيتا ينبغي أن يكون جرس إنذار للجميع وللمجتمع الدولي بشأن خطورة الوضع والمخاطر المتزايدة التي يواجهها المدنيون في النيجر".

ودعا المفوض السامي السلطات النيجيرية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين أمن المدنيين، واتخاذ تدابير فعالة لدعم حقوق الإنسان وسيادة القانون.

يُشار إلى أنه في 21 مارس حاصر مسلحون مسجد فامبيتا وأطلقوا النار عشوائيا على المصلين، ثم أشعلوا النار في سوق وعدة منازل، وفقا لبيان أصدرته وزارة الدفاع النيجرية.

ويأتي ذلك الهجوم في سياق تدهور عام في الوضع الأمني في منطقة الساحل على نطاق أوسع، ففي السنوات الأخيرة شهدت منطقة الساحل تصاعدا حادا في أعمال العنف، عقب توسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، والتي سيطرت على أراض في شمال مالي عقب تمرد الطوارق عام 2012.

ومنذ ذلك الحين امتد العنف إلى الدول المجاورة النيجر وبوركينا فاسو، ومؤخرا وصل إلى بعض الدول الساحلية الأخرى في غرب إفريقيا.

ووصفت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد منطقة الساحل بأنها "نقطة الصفر" لإحدى أكثر الأزمات الأمنية وحشية في العالم، وقد تجاوز عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب في المنطقة ستة آلاف حالة وفاة على مدار ثلاث سنوات متتالية.

مقالات مشابهة

  • سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
  • بلكوش خبير العدالة الإنتقالية مندوباً وزارياً لحقوق الإنسان
  • الملك يعفي المالكي من المجلس الأعلى للتربية و يجدد لبوعياش على رأس مجلس حقوق الإنسان
  • الملك يعين بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتعليم وبلكوش مندوبا وزاريا لحقوق الإنسان
  • منظمات حقوقية دولية تدين سحب تونس إمكانية اللجوء إلى المحكمة الأفريقية
  • القومي للمرأة يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك
  • غارات إسرائيلية تستهدف محافظة اللاذقية
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي
  • الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان