السلطات الفرنسية تخلي 3 مدارس بسبب تهديد بوجود متفجرات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أجلت السلطات الفرنسية الموظفين والطلاب من ثلاث مدارس قريبة في مدينة أميان بشمال فرنسا بسبب إبلاغ عن وجود عبوة متفجرات.
فرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني لدرجة قصوى بعد هجوم "كروكوس" الإرهابيوذكرت إذاعة "فرانس إنفو" أنه "في يوم الجمعة 29 مارس، في حوالي الساعة 15.30، تم إخلاء مدرسة في مدينة أميان مرة أخرى بسبب تهديد بتفجير".
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية فإن السلطات أخلت 3 مدارس، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إجلاء الموظفين والطلاب من المدارس خلال أسبوع بسبب تهديدات بوجود قنابل.
وافادت صحيفة "باريزيان" في وقت سابق، نقلا عن وزارة التعليم، أن المؤسسات المدرسية الفرنسية تلقت ما لا يقل عن 323 بلاغا بوجود قنابل في 44 مؤسسة خلال الأسبوع الماضي.
وادعى أصحاب التهديدات أنهم يتصرفون نيابة عن تنظيم "داعش".
هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، الأحد الماضي، رفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى في أعقاب الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا
سجلت مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية خلال عام 2024 مستوى قياسياً بعدما ارتفعت إلى 29%، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن مبيعات السلاح الأمريكي سجلت 318.7 مليار دولار، بسبب استعداد الدول لصراعات كبيرة، علاوة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفق "رويترز".
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب جرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء حملته للانتخابات الأمريكية، إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.
ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.