كرمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية “رواد الخير لعام 2023 ” من الهيئات الحكومية، والأفراد الذين ساهموا في تعزيز جهودها في العمل الخيري والإنساني والتطوعي من خلال دعم المبادرات التي أطلقها عبر برنامج “عون ” للمشاركة المجتمعية.

ويأتي هذا التكريم احتفالا بيوم زايد للعمل الإنساني حيث شمل التكريم الجهات والأفراد ممن شاركوا في الأعمال الخيرية والتطوعية إلى جانب 500 متطوع من موظفي الهيئة وأفراد المجتمع ممن شاركوا في الفعاليات المجتمعية والبيئية والإنسانية بعدد ساعات تطوع بلغت 2228 ساعة خلال عام 2023.

ومنذ إطلاق برنامج “عون” من عدة سنوات، تم تنظيم أكثر من 100 مبادرة مجتمعية وتطوعية في المجالات الإنسانية والتنموية والبيئية.

وقال بدر الشحي مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية إن العمل الإنساني والخيري أحد الثوابت الأساسية لدولة الإمارات، والإرث العظيم الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” حيث تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخ العمل الإنساني في المواطن الإماراتي ليكون عنواناً للخير والبذل والعطاء في شتى المجالات.

وقال: إن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني هو ذكرى للقائد المؤسس والاحتفاء بأثره الطيب وقيمه النبيلة وإنجازاته الممتدة على المستويين المحلي والعالمي َنستذكر خلالها أياديه البيضاء وإرثه الإنساني المتواصل لتحفيزنا على العمل الخيري والتطوعي وترسيخ قيم العطاء، من أجل تحسين حياة الفقراء والمحتاجين.

وأوضح أن هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية اختارت يوم زايد للعمل الإنساني لتكرم رواد الخير الذين ساهموا في تعزيز جهودها في العمل الخيري والإنساني من خلال دعم المبادرات التي أطلقتها عبر برنامج عون للمشاركة المجتمعية، موضحاً أن برنامج “عون” يعد أحد المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها الهيئة لدعم مسؤوليتها تجاه المجتمع المحلي كونه يجسد رؤية حكومة أبوظبي لتأكيد روح التآخي والتلاحم التي تسود مجتمع الإمارات.

وتوجه بالشكر إلى شركاء الخير من الهيئات الحكومية، والخاصة والأفراد، بالإضافة إلى موظفي الهيئة الذين ساهموا في إنجاح المبادرات الإنسانية والتطوعية.. مثنياً على فريق برنامج “عون للمشاركة المجتمعية” لجهودهم في خدمة مجتمع أبوظبي وتكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»

أبوظبي-وام
تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، «يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
يعد «يوم زايد للعمل الإنساني»، مناسبة سنوية لتأكيد الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياساً إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظاً.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج «زايد الخير» ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في دولة الإمارات، التي شهدت مؤخراً إطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة «وقف الأب» وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، حيث أسس رحمه الله في عام 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للأشقاء والأصدقاء بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في عام 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من دولة الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من العام 1971 حتى عام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على مختلف الدول، فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.
وحصل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الأوسمة والنياشين من مختلف دول العام تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي عام 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف «الوثيقة الذهبية» للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985، وفي عام 1988 اختارت هيئة «رجل العام» في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً ما جعلها دولة متطورة متقدمة.
وفي عام 1993 منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد، وفي عام 1995 قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً منها لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام.
وفي عام 1995 تم اختيار الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم، وفي عام 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد تقديراً لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • منصة “إحسان” تعمل على 25 مسارًا لدعم العمل الخيري بمختلف المناطق
  • «الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25
  • تجمع لكل أعمال الخير.. محمد أبو العينين يشيد بالتحالف الوطني للعمل الخيري