119 جواداً من 15 دولة يتنافسون في كأس دبي العالمي اليوم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تنطلق اليوم السبت النسخة الـ28 من كأس دبي العالمي 2024، سباق الخيول العريق، والذي يشارك فيها 119 جوادا من نخبة خيول العالم من 15 دولة، يتنافسون في 9 أشواط يبلغ إجمالي جوائزهم المالية 30.5 مليون دولار، منها 12 مليون دولار للشوط الرئيس التاسع “كأس دبي العالمي”.
وتشارك في الأمسية العالمية، نخبة من خيول العالم من بينهم 33 فائزا بسباقات الفئة الأولى، في كبرى بطولات العالم، علاوة على 5 خيول من حملة الألقاب في كأس دبي العالمي الموسم الماضي.
وتعد هذه النسخة الثانية للكأس التي تقام تزامنا مع شهر رمضان المبارك، بعد نسخة العام الماضي 2023، والتي حققت نجاحا كبيرا بفضل جهود نادي دبي لسباق الخيل، الذي سعى إلى تقديم نموذج لتنظيم متميز في الشهر الكريم، يعكس الثقافة الإسلامية وكرم الضيافة، وهو ما لقى استحسانا كبيرا يسعى إلى تكراره وبصورة أكبر في النسخة الجديدة.
وسيتمكن المشاهدون في 150 دولة من متابعة الحدث على الهواء عبر 40 شبكة تلفزيونية ناقلة لأمسية كأس دبي العالمي.
وأعد نادي دبي لسباق الخيل احتفالية كبرى، يسعى من خلالها إلى كسر الرقم القياسي العالمي، في الحفل الختامي عبر استخدام 4000 طائرة “درون” من أحدث الطائرات المسيرة المتخصصة في تقديم عروض “بايروتكنيك” فريدة من نوعها.
ويتزامن ذلك مع مزامنة الأضواء وأشعة الليزر، وفي نهاية الأمسية تستخدم فيها ثلاثة من أقوى أشعة الليزر في العالم ينبعث من كل منها شعاع بقدرة “600 واط” ستشكل اتصالا قويا بالكون، مع 12 عرضا بأشعة ليزر حديثة بقدرة 70 واط، بنظام يرسم لوحة زاهية من الضوء والألوان.
وتضم الأمسية 9 أشواط من بينهم 6 من سباقات الفئة الأولى، وستكون البداية مع الشوط الافتتاحي “دبي كحيلة كلاسيك” المخصص للخيول العربية الأصيلة «جروب 1» لمسافة 2000 متر رملي، الذي يشارك فيه 13 خيلا، ويبلغ إجمالي جوائزه مليون دولار.
ويخصص الشوط الثاني “جودولفين مايل” للخيول المهجنة الأصيلة “جروب 2” لمسافة 1600 متر رملي، والذي يشارك فيه 13 خيلا ويبلغ إجمالي جوائزه مليون دولار.
والشوط الثالث “كأس دبي الذهبي” للخيول المهجنة الأصيلة “جروب 2” لمسافة 3200 متر عشبي، ويشارك فيه 16 خيلا، بإجمالي جوائز مليون دولار.
والشوط الرابع “القوز سبرنت” (جروب 1) أحد سباقات السرعة، لمسافة 1200 متر عشبي، ويشارك فيه 12 خيلا وتبلغ قيمة جوائزه المالية 1.5 مليون دولار.
والشوط الخامس “ديربي الإمارات” للخيول المهجنة الأصيلة “جروب 2” لمسافة 1900 متر رملي، يشارك فيه 11 خيلا، وتبلغ قيمة جوائزه 1.5 مليون دولار.
والشوط السادس “دبي جولدن شاهين” أحد سباقات السرعة “جروب 1” لمسافة 1200 متر رملي، ويشارك فيه 14 خيلا، وتبلغ قيمة جوائزه مليوني دولار.
والشوط السابع “دبي تيرف” للخيول المهجنة الأصيلة، “جروب 1″، لمسافة 1800 متر عشبي، ويشارك فيه 16 خيلا، وتبلغ قيمة جوائزه 5 ملايين دولار.
أما الشوط الثامن “دبي شيما كلاسيك” فقد تم تخصيصه للخيول المهجنة الأصيلة (جروب 1)، لمسافة 2410 أمتار عشبي، يشارك فيه 12 خيلا ويبلغ إجمالي جوائزه 6 ملايين دولار.
وسيكون الشوط التاسع الرئيس “كأس دبي العالمي”، برعاية طيران الإمارات، مخصصا للخيول المهجنة الأصيلة للفئة الأولى “جروب1″، لمسافة 2000 متر رملي، الأقوى على ساحة المضامير الترابية في العالم، ويشارك فيه 12 خيلا من 6 دول هي، الإمارات واليابان والسعودية، والولايات المتحدة، وليبيا وكازاخستان.
ويتقدم الجياد المتنافسة في الشوط الرئيس الياباني”أوشبا تيسورو” المدافع عن لقبه الذي حققه العام الماضي، في مواجهة قوية مع “سنيور بسكادور”، الفائز بكأس السعودية، وكذلك “ديرما سوتوجاكي” وصيف كأس بريدرز كب، وكذلك الجواد الإماراتي “كلابتون”، بشعار «آر آر آر» للسباقات، الجواد الأمريكي «نيوجيت»، والكازخستاني “كبيرخان” والجواد الليبي “ميليتري لو”.
من جهته أكد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، أن كأس دبي العالمي الذي ظهر على أرض الواقع عام 1996، يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إطلاق منصة قوية لأرفع السباقات في المنطقة والعالم في تجمع استثنائي قادر على الصمود والتغلب على مختلف التحديات وحجز موقع ضمن صفوة السباقات العالمية.
وقال : منذ انطلاقته الأولى، ظل كأس دبي العالمي وباستمرار وجهة لأفضل المواهب من الخيول والقائمين عليها من ملاك ومدربين وفرسان، فضلا عن كبريات المؤسسات الإعلامية حول العالم، ويسعدنا هذا العام استدامة القدرة الاستقطابية للحدث بشكل يفوق التوقعات، واستضافة مواجهات مثيرة بين مجموعة من الأسماء العالمية والنجوم الصاعدة في مواجهتها.
وأضاف : نسخة هذا العام هي الثامنة والعشرون لهذه الأمسية الرائعة، ونشعر بالبهجة والاعتزاز لاستقبال هذا العدد الكبير من الزوار الدوليين في هذا اليوم الهام في رزنامة الأحداث العالمية للسباقات، وفي موازاة ذلك حرصنا على استكمال الأمسية بتوفير مستويات رفيعة من الفقرات الترفيهية، والضيافة الفاخرة، والمسابقات المتنوعة، ومعايشة الأجواء الرمضانية الملهمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟
يحتفي العالم اليوم بذكرى ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة، التي تعد من أقدم وأشهر الألعاب الذهنية التي تعتمد على الألغاز، إذ ظهرت لأول مرة عام 1913 من خلال إحدى الجرائد البريطانية وحظت من وقتها باهتمام الكثيرين، وانتشرت عبر المجلات والجرائد في جميع انحاء العالم ثم عبر الهواتف المحمولة.
قصة ابتكار الكلمات المتقاطعةيرجع ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة إلى الصحفي آرثر وين، وهو صحفي أمريكي كان يعمل لدى صحيفة نيويورك ورلد في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1913 طلب رؤساء وين منه أن يبتكر خدمة جديدة تضيف المتعة والإثارة لدى القراء وتساعد على زيادة نسبة مبيعات الصحيفة بطريقة ذكية، فعاد بذاكرته إلى مرحلة الطفولة عندما كان يلعب باستخدام الحروف واقتبس منها فكرة الكلمات المتقاطعة، وفق ما ذكره موقع TIME Magazine.
دخلت لعبة الكلمات المتقاطعة لأول مرة إلى صحيفة نيويورك ورلد في 21 ديسمبر 1913، وقد نالت إعجاب قطاع كبير من الجمهور لما تضيفه من تسلية ومتعة، حتى أصبحت مادة أساسية لدى الجرائد والمجلات في مختلف أنحاء العالم، وتم ترجمتها بمختلف اللغات، ومع التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم انتقلت إلى الهواتف المحمولة ومازال القراء حريصون على لعبها بنفس الشغف.
إثراء المعلومات العامةتتكون الكلمات المتقاطعة من مربعات سوداء وبيضاء عدة على شكل جدول يحوي أعمدة وصفوفًا من المربعات الفارغة، ويتم لعبها عن طريق ملء المربعات البيضاء لتشكيل الكلمات أو العبارات عن طريق حل القرائن التي تؤدي إلى إجابات بينما تستخدم المربعات السوداء لفصل الكلمات أو العبارات، وهي تساعد على زيادة القوة الفكرية والذهنية، وإثراء المعلومات العامة وتسلية القراء.