بايدن: نلتزم بالعمل مع الجالية العربية الأمريكية وهي داعم حاسم للشعب الفلسطيني

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعمل مع الشركاء لمواجهة الأزمة الإنسانية في غزة وتقديم المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.

اقرأ أيضاً : سيناتور أمريكي: إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها

وأضاف بايدن في تصرحات مساء الجمعة، أنه يجب الحفاظ على مساحة للسلام من أجل حل الدولتين وتوفير الأمن والكرامة للفلسطينيين و"الإسرائيليين" بالتساوي.

وأكد بايدن إلتزام إدارته بالعمل مع الجالية العربية الأمريكية، لافتا إلى أنها داعم حاسم للشعب الفلسطيني والعربي والسلام العادل والدائم.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت خلال الأيام الأخيرة بتزويد تل أبيب بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات.

وذكرت واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز MK84

وأشارت نقلا عن مسؤول أمريكي، أن إدارة بايدن مستمرة بدعم حق تل أبيب بالدفاع عن نفسها وإخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستها، وفق مزاعمها.

وبينت واشنطن بوست، أن الخارجية الأمريكية سمحت بنقل 25 طائرة F-35A ومحركات بقيمة 2,5 مليار دولار إلى تل أبيب. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين بايدن الحرب في غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية سرية مع الحكومة السورية الجديدة، التي يديرها قادة جماعة مسلحة ظلت واشنطن لفترة طويلة تعتبرها منظمة إرهابية، مما يعكس قلق الولايات المتحدة المتزايد من شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما جديدا.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إلين ناكاشيما وميسي رايان- أن المخابرات الأميركية ساعدت في إحباط محاولة التنظيم مهاجمة مزار السيدة زينب خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لعدة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على التبادلات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: لماذا سمح هاليفي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين؟end of list

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية -عبر قناة خلفية- مع هيئة تحرير الشام التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، مدفوع بمصلحة متبادلة في منع تنظيم الدولة من العودة، ولا يعكس احتضانا كاملا للهيئة التي لا تزال مصنفة منظمة إرهابية.

هذه ليست معركتنا

وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بدأت في التعامل بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع في الأيام الفوضوية التي أعقبت سقوط الأسد، مشيرة إلى أن السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد دونالد ترامب في سوريا لم تتضح بعد، علما أنه قال أيام الإطاحة بالأسد "هذه ليست معركتنا".

إعلان

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع هيئة تحرير الشام، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا، حدث في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية وممثلي هيئة تحرير الشام، وليس عبر أطراف ثالثة، وقال المسؤول السابق إن الأمر بدأ بعد أسبوعين تقريبا من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في 8 ديسمبر/كانون الأول.

وقال المسؤول السابق "نحن نشارك المعلومات الاستخباراتية مع الروس، ونشاركها مع الإيرانيين عندما تكون لدينا تهديدات معينة، لذا كان ذلك نتيجة للجهود المبذولة لتطوير وتنمية العلاقة مع هيئة تحرير الشام، ولم يكن استثنائيا بهذا المعنى"، ولكنه يقع بموجب سياسة طويلة الأمد تُعرف باسم "واجب التحذير"، تلزم وكالات التجسس الأميركية بتنبيه الضحايا المقصودين، سواء الأميركيين أو الأجانب، إلا إذا كان ذلك يؤدي إلى تعريض المصادر للخطر.

القرار النهائي لترامب

وفي العام الماضي -كما تقول الصحيفة- حذرت الولايات المتحدة روسيا من هجوم مخطط له على قاعة حفلات شهيرة في ضواحي موسكو، كما نبهت إيران إلى مؤامرة من قِبَل تنظيم الدولة لتفجير قنابل في حفل إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، وفي كلتا الحالتين تم تجاهل التحذيرات، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية في عام 2018، وفي الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، قرر المسؤولون الحفاظ على هذا التصنيف، مع تخفيف العقوبات الأميركية على سوريا، للسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في البلاد والسماح بمبيعات الطاقة، وترك القرار النهائي بشأن التعامل الأميركي المستقبلي مع حكام سوريا الجدد لإدارة ترامب.

وذكرت واشنطن بوست أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • "واشنطن بوست": غزة تبحث بين الركام وأشلاء الأحبة عن بقايا حياة تحولت ملامحها إلى "أنقاض"
  • الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
  • واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة
  • واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة
  • ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
  • إقالة مفتشين عامين ضمن عملية تطهير تنفذها إدارة ترامب
  • واشنطن بوست: ترامب يقيل 12 مفتشًا عامًا على الأقل
  • الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب