لأول مرة في مصر.. دار أوبرا «سان كارلو» الإيطالية تنظم حفل عالمي بمنطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أعلن السفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى، في مؤتمر صحفي، عن تنظيم دار أوبرا «سان كارلو» الإيطالية، أقدم أوبرا في العالم، واحد من أكبر الفعاليات الفنية والثقافية العالمية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، وذلك يوم 11 أكتوبر 2023، في أشهر المعالم الأثرية في العالم وهي منطقة سفح الأهرامات الممتد تاريخها عبر 4500 عام، والتي تتضمن حفل غنائي لعدد من أشهر مغنيي الأوبرا على الساحة العالمية، وبرنامج من روائع الموسيقى العالمية، وسوف يتم الإعلان عنهم رسميًا، خلال شهر أغسطس المقبل.
أخبار متعلقة
تفاصيل إلغاء حفل ترافيس سكوت في الأهرامات (بيان رسمي)
تامر حسني يروج لأغنية جديدة من ألبوم «هرمون السعادة»: «كلامها يخصنا كلنا»
انطلاق النسخة الثالثة من معرض «الأبد هو الآن» بالأهرامات
ويأتي الحفل العالمي تحت رعاية كل من وزارة السياحة والآثار المصرية، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارتي الخارجية والثقافة الإيطالية، والسفارة الإيطالية بالقاهرة، ومن تنظيم شركة RMC، للاستشارات والتسويق. ومن المقرر أن يتم طرح تذاكر الحفل للبيع في مصر وعلى مستوى العالم، بداية من منتصف شهر أغسطس 2023، وذلك عبر موقع Ticketsmarche الإلكتروني.
وشهد المؤتمر الصحفي الذي عٌقد بالسفارة الايطاليه بالقاهرة حضور عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى وأحمد عبيد، المؤسس والعضو المنتدب لشركة RMC المنظمة للحفل.
ويعتبر مسرح سان كارلو الشهير على مستوى العالم، دار للأوبرا في مدينة نابولي الإيطالية، ويعد من أقدم المسارح الأوروبية التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، تم بناؤه عام 1737م، ويتميز بالزخارف الذهبية الجذابة والمفروشات باللونين الأزرق والذهبي.
وتعليقًا على هذا الحدث البارز، قال السفير الإيطالي لدى القاهرة، ميكيلى كارونى: «هذا الحفل الموسيقي لتياترو سان كارلو، وهو من أقدم دور الأوبرا في العالم التي لا تزال تعمل، والذى سيقام في سفح أهرامات الجيزة، يمثل لحظة تاريخية للثقافة الإيطالية في مصر. نحن سعداء ومتحمسون للغاية لهذا الحدث المرموق الذي سينضم إليه عازفون منفردون يحظون بشهرة عالمية، كما أنه سوف يجذب اليه جمهورًا راقي المستوى من جميع أنحاء العالم.
وبدوره، أشاد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بالتعاون البارز مع السفارة الإيطالية وشركة RMC، إذ بذلت جميع الأطراف المعنية قصارى جهدها لضمان إطلاق حدث استثنائي يجتذب عشاق الأوبرا والتراث العريق من جميع أنحاء العالم.
وأوضح: «تجمع مصر وإيطاليا علاقات تاريخية راسخة، وخاصة في مجال الثقافة التي تُعَد عنصرًا هامًا يربط بين الدولتين وبين جميع الدول، لذا نحن سعداء بإطلاق أوبرا «سان كارلو» الفريدة لأول مرة في مصر، ونخطط لمواصلة هذا التعاون لتنظيم سلسلة من الفعاليات المتميزة، والتي سيكون لها أثر مشهود في الثقافة والفن، وتسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والروابط بين الدولتين».
أما عن دوره في تنظيم الحفل، قال أحمد عبيد المؤسس والعضو المنتدب لشركة RMC :«فخورون باختيار RMC لتنظيم هذا الحدث العالمي في مصر، والذي نرغب من خلاله تقوية العلاقات المصرية الإيطالية، وإبراز دور الفن الراقي في توطيد العلاقات بين البلدين والحضارتين.
فعندما حرصنا على تنظيم حفل فني يتقارب مع الثقافة والفنون المصرية والروح المصري، وقع اختيارنا على أوبرا إيطاليا الشهيرة، والتي تعد مركز الإبداع الفني والثقافي الراقي في العالم. ويعد هذا الحفل العالمي واحد من بين الحفلات والفعاليات نظمناها مؤخرًا ولاقت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، والتي تساهم في الترويج للسياحة المصرية وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن مصر».
ميكيلى كارونى السفير الايطالي ميكيلى كارونى السياحة في مصر الاهرامات دار أوبرا "سان كارلو" الإيطالية تنظم حفل عالمي بمنطقة الأهراماتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السياحة في مصر الاهرامات زي النهاردة فی العالم فی مصر
إقرأ أيضاً:
سيارة إسعاف من الكتيبة الإيطالية إلى وحدة الأزمات في بلدية صور
سلّم جنود حفظ السلام الإيطاليين في "اليونيفيل" سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة وعلاج المرضى الحرجين، بقيمة تزيد عن 45 ألف يورو، إلى وحدة الأزمات في صور، وهي بلدية تستضيف آلاف النازحين من المناطق الحدودية في جنوب لبنان، الذين تضرروا من النزاع الذي أثر بشكل كبير على منطقة عمليات "القبعات الزرق" للأمم المتحدة.
تم تسليم سيارة الإسعاف، بحسب بيان، في مقر إدارة مخاطر الكوارث في صور، خلال احتفال رمزي حضره رئيس بلدية صور ورئيس اتحاد بلديات صور المهندس الحاج حسن دبوق، والعقيد أليسيو أرجيزي، قائد وحدة إيطالبات التابعة للقوات الإيطالية في اليونيفيل، مدير اتحاد بلديات قلعة تبنين علي فواز، رئيس بلدية دبل السابق والمسؤول عن العلاقات مع اليونيفيل إيلي لوكا وأعضاء من جمعية الفن في صور.
تأتي هذه الهبة، التي تشمل أيضًا توفير الأدوية، والمستلزمات الطبية، الطعام، الملابس وغيرها من المواد الأساسية، "نتيجة عطاء العديد من المانحين، في إطار مشاريع التعاون المدني-العسكري التي بدأها الجيش الإيطالي في أواخر تشرين الثاني، في الأيام التي تلت إعلان وقف الأعمال العدائية في الجنوب، حيث تعهد الطرفان، من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بالسماح للمدنيين من الجانبين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم بأمان".
وقد قدم الرئيس حسن دبوق "شكره الحار نيابة عن نفسه وعن السلطات المحلية"، مشيدًا بدعم "القبعات الزرق" "الإيطاليين المعتاد والمستمر للسكان اللبنانيين، وبخاصة للنازحين الذين وجدوا ملاذًا في المنشآت التي وفرتها وحدة الأزمات في بلدية صور".
وفي أثناء تسليم مفاتيح سيارة الإسعاف، أشار دبوق إلى أن "هذه السيارة، بالإضافة إلى تجديد أسطول المركبات المخصصة للإسعاف، ستكون مخصصة للإسعاف المتقدم، حيث إنها مجهزة بأفضل المعدات والأجهزة التي ستؤدي خدمة مهمة لجميع مناطقنا. على متن سيارة الإسعاف، سيتمكن المرضى من تلقي المساعدة الفورية قبل النقل إلى المستشفى".
من جهته، قال العقيد أرجيزي: "نحن في لبنان من أجل الحفاظ على السلام وتقديم المساعدة للسكان، الذين يبدون لنا في كل يوم مشاعر المودة والامتنان".
أضاف: "تسمح لنا التبرعات الحالية، بفضل التنسيق بين القيادة العليا للدفاع ومكون التعاون المدني-العسكري في القوات الإيطالية في اليونيفيل، بتخفيف معاناة النازحين، وزيادة الموارد المتاحة للفرق الطبية لدعم الخدمات الصحية المنتظمة وعلاج العدد المتزايد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية".
وشكر للمانحين "حسهم العميق والواقعي تجاه قوات اليونيفيل الإيطالية، ولكن بشكل خاص تجاه الشعب اللبناني".
تم تقديم مساعدات إنسانية من نادي "ليونز" كالياري - سانت ريمي والأبرشية العسكرية الإيطالية والفرسان العسكريين في النظام القسطنطيني للقديس جورج، ومجموعة جريندي 1828، وشركة نورجانا للتكنولوجيا، والجمعية الوطنية لفرقة ساساري، والجمعية الرياضية "أصدقاء دون بوسكو" - كالياري، وفريق عمليات الإنقاذ في كواترو سانت إيلينا.
ختم البيان: "تعتبر مساعدة السكان اللبنانيين من المهام الرئيسية المكلفة بها الوحدة الإيطالية في اليونيفيل، وذلك احترامًا لقرار مجلس الأمن الرقم 1701 للأمم المتحدة".