ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشرطة تبعث برسائل تحذيرية لقادة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك قبل تظاهرة من المتوقع أن تخرج الأحد في تل أبيب.

وشهدت الأسابيع الماضية تظاهرات إسرائيلية تطالب بمغادرة نتنياهو للسلطة وإجراء انتخابات مبكرة.

ويحمل المحتجون نتنياهو المسؤولية عن الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وترى شرائح إسرائيلية أن نتنياهو يعرقل التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس ويهدف لإطالة أمد الحرب خوفا من المساءلة وانهيار مستقبله السياسي.

قمع معارضي الحرب

واليوم الجمعة، اعتدت الشرطة على محتجين إسرائيليين تظاهروا ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واعتقلت عددا منهم خلال مظاهرة في ساحة باريس بالقدس المحتلة.

وتداولت حسابات محلية مشاهد تظهر لحظات اعتداء الشرطة واستخدامها العنف تجاه المتظاهرين الذين هتفوا ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن المظاهرة خرجت دون تنسيق مع السلطات، مشيرة إلى اعتقال 5 من المتظاهرين.

في سياق متصل، أفاد استطلاع للرأي نشرته القناة الـ13 أن 51% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات العام الجاري، وأن 38% يعارضون ذلك.

كما كشف الاستطلاع أن 61% من الإسرائيليين متشائمون إزاء تحقيق هدف القضاء على حركة حماس، بينما يعتقد 24% منهم أن الحرب ستنتهي بالقضاء على الحركة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.

وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.

وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.

ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.

وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.

كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»