محافظة الجوف تشهد 14 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة في 14 ساحة تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات الحزم والمصلوب والغيل والمتون والمطمة والزاهر، وخب والشعف والعنان والمراشي والحميدات، ومنطقة رحوب والمربع الغربي للعنان ورجوزة، ومنطقتي الواغرة ورحوب أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للشعب اليمني حتى يستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه وإقامة دولته على كامل التراب الفلسطيني.
كما أكدوا مواصلة الصمود والثبات على الموقف في نصرة الأشقاء في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
وبارك المشاركون في المسيرات العمليات البحرية والجوية والضربات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الصهيوني والسفن والبوارج الأمريكية والبريطانية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني في كل الساحات إيمانا منه بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مشيراً إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف الكيان الصهيوني وتؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
وأشار البيان إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة.
وبارك عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
كما دعا البيان إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو كأقل واجب وفي متناول الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت / احمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بسياسة امريكا في المنطقة، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات تلاه محمد سعد العلماني، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما ندد بتدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.