الكويت ترحب بالإجراءات التي أعلنت عنها محكمة العدل الدولية حول انتهاكات إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيب دولة الكويت بالإجراءات المؤقتة الإضافية التي أعلنت عنها يوم أمس محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية حظر جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الجمعة - إن ذلك جاء ضمن الدعوى التي تقدمت بها جمهورية جنوب أفريقيا بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والعمل على الإلزام الفوري للاحتلال الإسرائيلي بهذه الإجراءات والتأكيد علي أهمية حماية الشعب الفلسطيني من هذه الممارسات والانتهاكات ووصول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والضرورية لسكان القطاع بالنظر إلى الظروف المعيشية الخطيرة والتدمير الحاصل في القطاع.
وأضافت أن ذلك يستوجب الوقف الفوري لحرب الإبادة الذي يمارسها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة والالتزام وفق ذلك بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2728 والذي يؤكد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وذكرت أن دولة الكويت تشدد على أهمية ممارسة المجتمع الدولي كافة أشكال الضغط على الاحتلال الصهيوني لإرغامه على الإذعان لمطالبات محكمة العدل الدولية والقرارات الأممية بشكل كامل وعاجل ودون إبطاء والعمل على تسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية وفق كافة الوسائل والمنافذ الحدودية لمنع وقوع كارثة إنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الكويت غزة العدل الدولية محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (ايه أفضل الأعمال الصالحة التي أقدر أعملها لإنسان عزيز توفى؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن النبي الكريم قال في الحديث الشريف (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).
وأضافت أن الصدقة الجارية من الأمور التي ينتفع بها الميت بعد الوفاة، وكذلك دعاء أولاده له الصالحين، وكذلك العلم النافع الذي يتركه الميت قبل موته.
وأشارت إلى أنه كذلك يستحب صلة الرحم التي كان يحرص عليها الميت قبل وفاته، وإخراج الصدقات والإنفاق في سبيل الله وهبة ثوابها للميت.
بر الوالدين بعد الوفاةوبر الوالدين لا ينقطع بعد موتهما، فهناك وسائل عدة لبرهما بالعديد من الطاعات، منها: الدعاء لهما، والصدقة عنهما، وهبة ثواب قراءة القرآن إليهما، وزيارة قبرهما، وأن نصل رحمهما وأصدقاءهما. فكل هذه الأمور تحقق الألفة حتى لو مات الوالدين كأنهما ما زالا معنا في الحياة، فبر الوالدين لا يتوقف بعد موتهما.
وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا»، وبما قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجلٍ عنده أُمُّه: «والله لو ألفتَ لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخُلَنَّ الجنة ما اجتنبتَ الكبائر»، وجاء في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أَبُوكَ، ثُمَّ أَدْنَاكَ أَدْنَاكَ».