بمناسبة مرور 75 عاما .. احتفالية اليوبيل الماسي للأسرات الجامعية | صور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية الأسرات الجامعية بأسقفية الشباب والتي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة مرور ٧٥ سنة على بدء خدمتها (اليوبيل الماسي ١٩٤٨ - ٢٠٢٣).
تضمنت الاحتفالية فيلمًا وثائقيًّا عن مسيرة خدمة الأسرات الجامعية والتي بدأت بأسرة لوقا الطبيب وتزايدت إلى أن وصلت حاليًّا ما يقرب من ١١٠ أسرة جامعية، كما أورد الفيلم اهتمام نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم (المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث) والمتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات، والمتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي، ونيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وكذلك نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام بالبحيرة (قداسة البابا تواضروس الثاني) الذي خدم فيها منذ أن كان طالبًا جامعيًّا، إلى جانب العديد من الآباء الأساقفة والكهنة.
ألقى قداسة البابا كلمة حيَّا خلالها أعضاء الأمانة العامة للأسرات الجامعية وكل الآباء الذين كان لهم دور في هذه الخدمة، متمنيًا لهم مزيد من الخدمة المثمرة.
ثم كرًم قداسته الآباء والخدام الذين كانت لهم أدوارًا مؤثرة في خدمة الأسرات الجامعية عبر ٧٥ سنة.
حضر احتفالية "اليوبيل الماسي" صاحبا النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس أسقفية الشباب قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيلة.. ننشر صورة للبابا كيرلس السادس خلال زيارته للصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ذكرى رحيل قداسة البابا كيرلس السادس، نستذكر زيارة عظيمة قام بها إلى مدن الصعيد بعد رسامته، حيث كانت له بصمة خاصة في القرى والنجوع التي شملت زياراته. فقد اهتم قداسة البابا كيرلس السادس بالتواصل المباشر مع شعبه في الصعيد، مجسدًا روح الأبوة والمحبة.
في إحدى زياراته المميزة إلى إحدى كنائس شرق النيل، عبر قداسة البابا النهر بواسطة مركب، في صورة تُظهر تواضعه واهتمامه العميق بالخدمة الروحية لجميع أبناء الكنيسة، مهما كانت الظروف أو المسافات.
وفي هذه الزيارة التاريخية، يظهر في الصورة عدد من الشخصيات الكنسية البارزة مثل الأب متياس السرياني، والمتنيح الأنبا دوماديوس، والقمص يعقوب البراموسي، بالإضافة إلى المتنيح الأنبا لوكاس الثاني، الذين كانوا دائمًا في خدمة الكنيسة والشعب.
قداسة البابا كيرلس السادس، الذي كان بحق أبًا للجميع، ترك لنا إرثًا كبيرًا من الحب والإيمان.