سيف بن زايد يشهد المحاضرة الرمضانية الثالثة لمجلس محمد بن زايد
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية..المحاضرة الثالثة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الرمضاني الحالي بعنوان “رحلة إلى الذات: الارتقاء إلى مستوى التحديات واختيار السعادة”.
القى المحاضرة الدكتور خالد المنيف مؤلف ومدرب متخصص في علم النفس وتطوير الذات من المملكة العربية السعودية.
وطرح المحاضر رؤيته لمفهوم السعادة ومرحلة النضج الفكري .. موضحاً أنها مرحلة تتسع فيها مدارك الإنسان وتتشكل لديه جملة من الخبرات والتجارب وكم من المواقف يتعامل معها بعقل وفكر واعٍ ما يقوده إلى أسباب السعادة في الحياة.
وقال إن أسباب السعادة تكمن في العديد من العوامل أهمها مدى قدرة الإنسان على إدراك النعم وشكرها وتقديرها فكلما عظمت القدرة على الامتنان ازداد الفرد قوةً وصموداً وعطاء وبالتالي سعادة..بجانب التحلي بروح التفاؤل والإيجابية والمبادرة والسعي إلى تحقيق الأهداف..إضافة إلى الحرص على سلامة القلب التي هي سبب التوفيق والكلمة الطيبة في التعامل مع الآخرين وعدم تعليق السعادة بأشخاص أو بما هو متغير .
وقدم الدكتور خالد المنيف مجموعة من النصائح حول الصفات والقيم والأفكار التي ينبغي أن يغرسها الإنسان في ذهنه ويؤمن بها من أجل المضي قدماً في الحياة وتحقيق ما تصبو إليه النفس فذلك من شأنه أن يسهم في تغيير الحال نحو الأفضل وعيش حياة هانئة.
وأشار المحاضر في هذا السياق إلى نموذج دولة الإمارات في الاهتمام ببناء فكر الإنسان والاهتمام بإسعاده منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
كما عُرض خلال المحاضرة “مقطع فيديو” شارك فيه عدد من المختصين وهم مريم الهاشمي “مدربة حياة”، وجمال الشحي، كاتب وناشر، والدكتورة صالحة أفريدي، اختصاصية علم النفس السريريّ، الذين طرحوا رؤاهم تجاه موضوع السعادة وتطوير الذات.
وتبث المحاضرة – التي أدارتها سارة محمد الباكري نائب رئيس الموارد البشرية في شركة “تبريد”- على قناتي الإمارات ومجلس محمد بن زايد على “اليوتيوب” يوم غد السبت في تمام الساعة الخامسة مساء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.