المصدر: RT
سخر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، على إصدار مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.
وقال علاء في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “آخر نكتة.. قال إيه ترحيب دولي بتبني مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة!! بعد إيه يا مجلس الفيتو صح النوم، طيب وماذا بعد الترحيب الدولي هل تحترم إسرائيل القرار وتوقف المذابح، أعتقد بعد الترحيب الدولي والمباركة على القرار يأتي العجز الدولي لتنفيذ القرار.
ويذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عقّب على قرار مجلس الأمن قائلا إن تل أبيب “لن توقف إطلاق النار” وأن إسرائيل “ستدمر حماس وستواصل القتال حتى يعود آخر الرهائن”.
وصوّتت 14 دولة لصالح القرار، بينما امتنعت دولة واحدة، هي الولايات المتحدة عن التصويت.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، أنه أحبط 17 محاولة تجسس لصالح إيران منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا تورطوا في أنشطة استخباراتية أو تعاونوا مع جهات إيرانية.
واليوم، أصدرت سلطات الاحتلال، حكمًا بالسجن 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مامان أقر خلال التحقيقات بارتكاب التهم المنسوبة إليه.
وأوضحت المحكمة في بيانها أن التعاون مع "العدو الرئيسي" غير مقبول بأي شكل، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة اعتقلت مامان في أغسطس 2024، للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار. وتشير التحقيقات إلى أن مامان سافر مرتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن مامان حصل على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا، حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال. وتعد هذه القضية أول إدانة علنية في قضايا تجسس لصالح إيران، وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها على الأمن القومي.