ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان؟.. عالم أزهري يجيب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف الشيخ يسري عزام، شيخ جامع عمرو بن العاص، حكم الاعتكاف في المساجد ومدته الصحيحة، مشيرا إلى أن الاعتكاف يعني البقاء في المسجد وهو سنة مؤكدة عن رسول الله.
حكم الاعتكافوأشار عزام، خلال برنامج "الحياة أخلاق" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إلى أن الرسول –صل الله عليه وسلم- كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان في كل عام، عدا السنة الأخيرة التي توفى بها اعتكف أول 20 يوما فقط، موضحا أن الاعتكاف نوعين دائم ومتقطع.
وأوضح أن الاعتكاف الدائم أن يدخل المسلم المسجد من مغرب يوم 20 رمضان حتى غروب شمس آخر يوم من رمضان، بينما الاعتكاف المتقطع يكون لعدة ساعات من اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتكاف حكم الاعتكاف جامع عمرو بن العاص يسري عزام فضائية المحور
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.
الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعليوأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.
الأجر على سبيل التقدير لا المطابقةوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.
وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».