أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عزمها اتخاذ خطوات لـ "فرض قيود" على تأشيرات العديد من المسؤولين في "هونج كونج"، على خلفية تدابير اتخذتها سلطات البلاد، رأتها واشنطن "مقلقة".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أوردته قناة "الحرة" الأمريكية إن الخطوة تأتي ردا على سن السلطات في هونج كونج قانونا جديدا للأمن القومي يتضمن أحكاما "فضفاضة ومحددة بشكل غامض فيما يتعلق بالفتنة وأسرار الدولة والتعامل مع الكيانات الأجنبية".

وأبدى بلينكن تخوفه من أن استخدام هذه الأحكام في "استهداف المعارضة" داخل هونج كونج وتطبيقها في الخارج".

وأضاف البيان أن "القيود جديدة على التأشيرة؛ ستشمل العديد من مسؤولي هونج كونج المسؤولين عن القمع المتصاعد على الحقوق والحريات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فرض قيود هونج كونج واشنطن بلينكن هونج کونج

إقرأ أيضاً:

مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية

في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.

واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.

ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.

ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.

وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.

اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع

السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو

رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسل الجزيرة: قائد الإدارة السورية اجتمع في دمشق مع وفد من المسؤولين العراقيين
  • نشرة إنذارية..تساقطات ثلجية وموجة برد في العديد من مناطق المغرب
  • مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
  • الأمن الروسي يحبط مؤامرة أوكرانية لاستهداف مسؤولين بوزارة الدفاع
  • وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناهز 82 عاماً في الولايات المتحدة
  • محمد بن راشد يلتقي جمعاً من الشيوخ وأعيان البلاد وكبار المسؤولين
  • الفشل في هذا الامر يولد احباط كبير لدى المسؤولين الصهاينة والامريكيين
  • اعتقال متهم بقرصنة صفحات مسؤولين عراقيين وبيع معلوماتهم في بغداد
  • محافظ سوهاج يؤكد على ضرورة تحديث المعلومات القانونية لدى المسؤولين
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر