إعداد: حمدي تليلي | ليليا بليز | عهد الكلاس

منذ أكثر من عام، يقبع المعارضون السياسيون في السجون التونسية، وينتظرون محاكمتهم. كما يتعرض المدافعون عن حرية التعبير لضغوط متزايدة، ولا يزال القضاة الذين فصلتهم الحكومة غير قادرين على استعادة مناصبهم، وذلك على الرغم من صدور قرار قانوني لصالحهم. منذ الانقلاب الدستوري الذي قام به الرئيس قيس سعيد في 25 يوليو 2021، أصبح وضع الحريات السياسية والفردية مقلقا.

التقرير التالي يسلط الضوء على التحركات التي تناهض الانجراف الاستبدادي في تونس على الرغم من كل العقبات.

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: تونس قيس سعيّد محاكمة سجون معارضة آخر الحلقات 29/03/2024 في تونس.. "الانجراف" الاستبدادي للسلطة يثير قلق المعارضين 28/03/2024 في اليوم العالمي للمسرح.. أين حامل "لواء مسرح خيال الظل" في سوريا زكي كورديللو؟ 27/03/2024 كندا: "طفرة التعدين".. ترخيص سهل للتنقيب عن المعادن! 26/03/2024 ما علاقة "النهر الأحمر" في إسبانيا بكوكب المريخ؟ 22/03/2024 "جنة الأشجار" في باكستان مهددة من مافيا تهريب الأخشاب ملفات الساعة إرهاب الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار تنظيم الدولة الإسلامية دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج تونس قيس سعي د محاكمة سجون معارضة إرهاب الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار تنظيم الدولة الإسلامية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

«راغب علامة» يثير جدلاً وغضباً واسعاً في لبنان.. فما القصة؟

تصدر الفنان اللراغب علامة، خلال الساعات الماضية، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثار غضب جمهور “حزب الله”، إثر تصريحات نسبت عنه حول مقتل الأمين العام السابق للحزب “حسن نصر الله”.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، “مقطع مصور يظهر الفنان الإماراتي عبد الله بالخير وهو يجري اتصالا هاتفيا مع علامة، الذي يقول في إطار دعوته “بالخير” لزيارة لبنان: “هلق ما عاد في نصر الله، ارتحنا من ربه”، في إشارة إلى الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصرالله”.

وعلى الفور، نفى “علامة” صحة الاتصال، لافتا إلى أنه “تم تقليد صوته عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، وتوعد في تغريدة على حسابه على منصة “إكس” بملاحقة الموضوع قضائيا”.

وصدر بيان عن مكتب راغب علامة جاء فيه: “في إطار الحملة المستمرة من الشائعات المغرضة التي تستهدف السوبر ستار راغب علامة، انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يحتوي على مكالمة مزيفة بين الفنان عبدالله بالخير، وشخص انتحل صفة الفنان راغب علامة، مستخدما تقنيات متقنة لتقليد صوته، ومدليا بتصريحات لا تمت إلى الفنان راغب علامة بصلة”.

 وأضاف البيان: “في هذا الإطار، يؤكد مكتب الفنان راغب علامة أن هذه التصريحات المزعومة تتنافى كليا مع مبادئ الفنان وقيمه، وهي تصريحات غريبة تماما عن شخصيته، وعما اعتاد عليه جمهوره والمقربون منه، سواء في السر أو في العلن”.

وختم البيان: “بناء عليه، يهيب مكتب الفنان راغب علامة بكل من يتورط في مثل هذه الأفعال المسيئة والخارجة عن القانون بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات الإجرامية التي لا تهدف سوى إلى نشر الأكاذيب والإضرار بسمعة الفنان”، مؤكدا أنه “لن يتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال قانونيا”.

بدوره، نشر الفنان الإماراتي مقطع فيديو “نفى فيه ما تم تداوله عن وجود مكالمة هاتفية حقيقية مع الفنان راغب علامة، لافتا إلى أنها مفبركة من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي”.

ونبّه عبدالله، الجمهور من “التعرض لمثل تلك الخدع مرة أخرى، قائلا إنه لا يحب أن يكون سببا في تعرض أحد للمشكلات، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم بأن الشخص الذي تحدث معه ليس راغب علامة، إنما أحد الأشخاص الذين قلدوا صوته”.

يتناول بعض الناشطين حديث تلفوني مصطنع بين احد الاشخاص وبين احد الفنانين وعن طريق الذكاء الاصطناعي جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. انفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسوف الاحق الموضوع قضائياً لنصل الى هذا الشخص

— RaghebAlama (@raghebalama) December 23, 2024

بالفيديو/ عبد الله بالخير: بلغوا راغب يسامحني! pic.twitter.com/OAWWP3Gv2J

— صعب المراس (@SAABALMIRASS) December 23, 2024

ولم يقف الأمر عند ذلك، حيث تعرضت مدرسة الفنان اللبناني راغب علامة في بيروت للحرق، بعد تسريب المكالمة، وفق المعلومات، تعرضت المدرسة الموجودة في وسط بيروت إلى هجوم من أشخاص، قاموا بتحطيم أبوابها ونوافذها وإشعال النيران بها، مع كتابة عبارات غاضبة ضد علامة.

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها بعض المشاركين في الهجوم على المدرسة، التي ظهرت مُحطمة بعد اقتحامها.

مقالات مشابهة

  • صيف تونس الماضي سجل رابع أشد حرارة في البلاد منذ 1950
  • تونس.. صيف 2024 يمثل رابع أشد حرارة تشهدها البلاد منذ 1950
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • تونس.. حلم يكشف عن جريمة عمرها 23 عاماً
  • حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
  • موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟
  • مستقبل صلاح يثير قلق ليفربول
  • «راغب علامة» يثير جدلاً وغضباً واسعاً في لبنان.. فما القصة؟
  • (هذا وقت الاصطفاف)
  • مفتي الجمهورية: العزلة الفكرية والصحبة السيئة من أبرز أسباب الانجراف نحو التطرف