محافظ البيضاء يدشن تسليم المساعدات المالية للمتضررين في حادثة رداع
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البيضاء/محمد صالح
دشن محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس واللجنة المكلفة بحصر وتقييم أضرار منازل المواطنين جراء حادثة الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، تسليم المساعدات المالية لمالكي عدد 17من المنازل المتضررة جزئيا.
وخلال التسليم عبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،عن الشكر والامتنان للقيادة الثورية ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط على اهتمامهم وتفاعلهم وحرصهم على جبر ضرر أهالي حارة الحفرة برداع والتخفيف من معاناتهم.
وأوضح أنه تم استكمال جبر الضرر في الأنفس والمصابين، ويجري الآن العمل بوتيرة عالية من أجل جبر الضرر في المساكن والأثاث،تنفيذا لتوجيهات السيد القائد .
ولفت المحافظ إدريس،إلى الجهود المستمرة والحثيثة من أجل العمل وبدء بناء المنازل وإعادتها كما كانت عليه،مؤكداً أنه سيتم إنصاف المظلومين من كل من تسبب في هذه الكارثة بمنطقة الحفرة بالمدينة.
فيما أشاد عدد من مالكي المنازل المتضررة برداع،بجهود اللجنة المكلفة من قائد الثورة في معالجة تداعيات هذه الحادثة وجبر الضرر. مؤكدين فشل العدوان في استغلال هذه الحادثة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الله يشارك في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين
شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والذي عُقد على مدار يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المنعقدة بواشنطن في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025.
وضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين كلًا من: أحمد كجوك، وزير المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وخلال الاجتماعات، ناقش محافظ البنك المركزي المصري عددًا من القضايا المهمة، أبرزها التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة نتيجة الحروب التجارية وما تسببه من تعطيل سلاسل الإمداد، تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي. وقد دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود بين صانعي السياسات العالمية للحد من الآثار السلبية لهذه المخاطر.
كما استعرض المحافظ معوقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية، لا سيما ضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال، مشددًا على أهمية تعزيز اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لمواجهة التفتت التجاري، وزيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل لجذب الاستثمارات الخاصة.
وأشار أيضًا إلى أهمية تعزيز قدرات مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض عبر تبني مبادرات مبتكرة مثل استخدام رأس المال المختلط، وإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، مع التأكيد على أهمية تقديم الضمانات اللازمة لتقليل مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ تأسيس المجموعة، وللعام الثالث على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات عام 2023 برئاسة الهند، وفي عام 2024 برئاسة البرازيل، وتشارك حاليًا في الاجتماعات التي تترأسها جنوب إفريقيا خلال الدورة الممتدة من ديسمبر 2024 حتى نوفمبر 2025.