نيويورك (أ ف ب)
غرّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين كلاًّ من نورس مدرب فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ولاعبه كيلي أوبري جونيور 50 ألف دولار، وذلك بعد احتجاجهما الكبير على قرار الحكم في مباراة فريقهما الأخيرة.
وقعت الحادثة قبل ثوانٍ على انتهاء المباراة بين سيكسرز وضيفه لوس أنجلوس كليبرز والتي انتهت بخسارة أصحاب الأرض 107-108.
وكان أوبري في طريقه إلى السلّة حين اعترض بول جورج طريقه، لكن الحكم لم يحتسب خطأً قبل انتهاء المباراة، الأمر الذي وتّر الأجواء حيث جرى المدرب إلى الملعب للاحتجاج على القرار، في ظل اعتراض أوبري جونيور أيضاً.
وقال الحكم كيفن سكوت بعد المباراة لأحد المراسلين، إن الحكام اعتقدوا بأن جورج قفز عمودياً «لكن بعد مراجعة الفيديو لاحظنا بعض الانجراف إلى الجهة اليسرى وكان يجب احتساب خطأ».
وغُرّم نورس لـ«ملاحقته الحكّام وإهانتهم»، فيما جاءت غرامة أوبري جونيور «لإهانة الحكام وتوجيه حركة غير لائقة لهم».
واعتذر اللاعب لعدم تحكّمه بأعصابه لحظتها، بعدما كان قد أُبعد عن الحكام على أرض الملعب.
قال بعد المباراة «أولاً وقبل أي شيء، كانت لحظة انفعال»، مضيفاً «نحن لسنا مثاليين، الحكام ليسوا مثاليين، أريد أن أعتذر لأنني فقدت أعصابي».
وأضاف أنه عندما رأى مدربه يجري إلى الملعب، دفعه ذلك إلى اللحاق به «رأيت المدرب نورس غاضباً، وإذا كان مدربنا يحارب من أجلنا، ويذهب إلى هناك، فأنا سأكون خلفه».
وتابع «لكن في نهاية اليوم، لم يكن الأمر صحيحاً، لذا سأقبل أية عقوبة ستُفرض عليّ وأنسى الأمر، لكن يجب أن أتعامل مع الأمور بشكلٍ أفضل».
ويُعاني فيلادلفيا، ثامن المنطقة الشرقية، في ظل غياب نجمه العملاق جويل إمبيد، أفضل لاعب في الدوري الذي أشار مدربه إلى أنه سيعود «على الأرجح» قبل نهاية الدوري المنتظم.
وخسر الفريق أربعاً من مبارياته الخمس الأخيرة، ما رفع مجموع خساراته إلى 27 هذا الموسم مقابل 45 انتصاراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس
وقال المحامي سامي الطريقي لـ"عربي21"، إن هيئة الدائرة الجنائية 2 بالمحكمة الابتدائية بتونس، حكمت بالسجن ضد الغنوشي 22 سنة، وضد الصحفية شذى بالحاج مبارك بخمس سنوات.
فيما قالت المحامية منية بوعلي لـ"عربي21": "الأحكام الصادرة قاسية جدا وسنطعن فيها لدى الاستئناف".
وتعود القضية إلى العام 2021، وتحديدا شهر أيلول/ سبتمبر، حين داهمت قوة أمنية مقر شركة "إنستالينغو" للخدمات الإعلامية في مدينة سوسة شرقي تونس وحجزت المعدات، وأوقفت عددا من الصحفيين والعاملين بالمؤسسة.
شملت الأحكام القاسية، الوزير السابق لطفي زيتون وحوكم بـ 35 سنة سجنا، ورئيس الحكومة السابق هشام المشيشي 35سنة سجنا، ووضاح خنفر 35 سنة سجنا مع غرامة قيمتها بـ80 ألف دينار تونسي، مع مصادرة أملاكه.
ووزير الخارجية الأسبق، رفيق عبد السلام وصدر بحقه حكما غيابيا بـ35 سنة سجنا، والسيد السيد الفرجاني 13 سنة مع 50 ألف دينار غرامة، ومصادرة أملاكه، والصحفية شهرزاد عكاشة 27 سنة سجنا.
الناطق السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي وحوكم بـ 13سنة سجنا، والوزير السابق رياض بالطيب 8 سنوات سجنا. ولزهر لونغو 15 سنة سجنا مع غرامة مالية تقدر بـ300 ألف دينار وعدم الترشح للانتخابات لمدة 10 سنوات، إضافة إلى عدد آخر من الناشطين السياسيين.
وبناءً على معطيات قدّمتها لجنة التحاليل المالية (حكومية تتبع البنك المركزي التونسي)، والتي زعمت وجود شبهة غسل أموال، تقرر آنذاك توقيف تسعة متهمين، من بينهم الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، والصحفيان شذى بالحاج مبارك ولطفي الحيدوري، والناشط السياسي بشير اليوسفي، إضافة إلى المدونين سليم الجبالي وأشرف بربوش، ورجل الأعمال عادل الدعداع.
ولاحقا، أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق يشمل 27 متهماً، من بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى جانب متهمين آخرين في حالة فرار وأجانب. ووُجّهت إليهم تهم تتعلق بـ "ارتكاب جرائم تتعلق بغسل الأموال في إطار وفاق"، و"استغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيفة والنشاط المهني والاجتماعي"، و"الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضاً"، و"إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي"، و"ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة"، و"الاعتداء على أمن الدولة الخارجي، وذلك بمحاولة المس من سلامة التراب التونسي"، بحسب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال