وزير التموين: مش حنسمع أزمة سكر تاني خلال أيام «التفاصيل»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طمأن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية المواطنين بشأن أسعار السكر خلال الأيام القادمة.
وأكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية استمرار ضخ السكر بكميات كبيرة، قائلا: مش هنسمع مشكلة في السكر قريب جدا، وده مع إنتاج مصانع السكر من البنجر أول أبريل، واستمرار إنتاج السكر أيضا من القصب خلال الموسمين الجاريين.
وكشف المصيلحي عن إتاحة وزارة التموين صرف السكر المدعم على بطاقات التموين بمعدل كيلو لكل فرد مقيد بالبطاقة بسعر 12.6 جنيه، ويتم الصرف حتى 6 كيلو سكر مدعم للبطاقة الواحدة وفقا لعدد أفراد الأسرة المقيدة على البطاقة.
وأشار إلى أنه يتم صرف كميات إضافية من السكر أيضا على البطاقات بسعر 27 جنيها للكيلو الحر، بمعدل كيلو لكل بطاقة تتضمن 3 أفراد فأقل، وعدد 2 كيلو سكر إضافى للبطاقة التى تتضمن 4 أفراد فأكثر.
ولفت إلى أن دعم الخبز ارتفع من 51 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي، إلى 91 مليار جنيه فى موازنة العام المالي الجاري، حيث تتحمل الدولة فارق التكلفة حتى يظل سعر رغيف الخبز بـ5 قروش على بطاقات التموين.
وفي سياق آخر، قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن أسعار السكر عالميًا شهدت انخفاضا بمقدار ضئيل قدره 2.5%.
وأضاف الدكتور إبراهيم عشماوي، في تصريحات له، أن استهلاك مصر من السكر في أقصى تقدير له 300 ألف طن، لافتا إلى أن سبب المشكلة الحالية في التوزيع.
أشار الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، : "الاحتياطي الاستراتيجي من السكر 7 أشهر، والدواجن 12 شهرًا، والقمح 3 أشهر ونصف، والزيت 5 أشهر".
أوضح الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، أن الشركة القابضة ضخت خلال شهر 400 ألف طن لشركات التعبئة والمحافظات والبقال والسلاسل التجارية والمصانع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار السكر البطاقات التموين السكر ضخ السكر وزير التموين الدکتور إبراهیم عشماوی وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
???? ايثار خليل إبراهيم “ابنة أخ وزير المالية” تسيء لقائد درع السودان
كتبت ايثار خليل إبراهيم ” ابنة أخ وزير المالية” منشوراً على صفحتها تسيء فيه لقائد درع السودان، وتطالب بإبعاده والقصاص منه، وأغلقت التعليقات العامة،
لتؤكد بأن هذه الحملة ليست بريئة، وأن من يقف خلفها يريد أن يحتكر السلاح لمجموعة محددة، ويبتز بها الدولة، ولا يضيره ما تعرضت له ولايات الجزيرة والوسط من مجازر، وحق أهلها في الدفاع عن أرضهم وعرضهم.
كما أنها أيضاً فتحت الباب لمطلب مهم وهو المحاسبة، وعليها أن تدرك أن المحاسبة لا يمكن أن تكون انتقائية، تخدم مطامعها وطموحاتها السياسية، بل يجب أن تشمل كل الذين أجرموا في حق هذا الشعب، بدءاً بمن صنع الدعم السريع،
ومن قال إنه في الحياد لأكثر من عام ودارفور تتعرض للحرق والدمار والاغتصاب أيضاً، ويجب أن تشمل المحاسبة كذلك مالك عقار الذي أحرق علم السودان على مرآى وأدخل الحرب إلى النيل الأزرق، وتسبب في معاناة السكان هنالك،
وكذلك مناوي الذي دمر مطار الفاشر وأحرق سبعة طائرات عندما كان متمرداً، وقادة حركة العدل والمساواة الذين استعانوا بدولة جارة_ في عملية الذراع الطويل_ وغزو الخرطوم، وكانوا يهتفون ” دمر عمارات دمر عمارات” وقتلوا ضباط وجنود الجيش وجهاز الأمن في أم درمان، وروعوا المواطنين الآمنين في بيوتهم.
المحاسبة مهمة يا دكتورة ويجب أن تشمل الجميع، وتجردهم من السلطة قبل كل شيء، وليس فقط عندما يكن لكم الحق تأتوا إليه مذعنين.
عزمي عبد الرازق