أقسم بها الله في القرآن.. فاكهة من ياميش رمضان تمنع أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يعد التين المجفف من أهم مكونات ياميش رمضان حيث أنه ذكر صراحة فى القرآن الكريم، وأقسم المولى- عز وجل- به فيه، حيث قال- سبحانه-: “والتين والزيتون”، والذي يتم تجفيفه؛ لضمان الحصول عليه فى غير موسمه.
ويمتلك التين القدرة على حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض بل ويسهم فى علاجها، ووفقا لما جاء في موقع “ Eat this” نعرض لكم أهم فوائد التين المجفف باستمرار.
يدعم صحة الجهاز الهضمي
يُعدّ التين المجفف مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية التي تُحسّن حركة الأمعاء وتُسهّل عملية الهضم، مما يُساعد في علاج الإمساك وعسر الهضم.
يدعم صحة العظام
يحتوي التين المجفف على كمية جيدة من الكالسيوم والبوتاسيوم، وهما عنصران ضروريان لصحة العظام وقوتها، مما يُقلّل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
العظاميعزز صحة القلب
يُساعد البوتاسيوم الموجود في التين المجفف على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أنّه يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
مفيد لصحة البشرة والشعر
يُعدّ التين المجفف مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E وفيتامين A، التي تُحافظ على صحة البشرة وتُقلّل من ظهور التجاعيد، كما تُعزّز صحة الشعر وتُقلّل من تساقطه.
الرسول نهى عن تناوله وأمر بأكله في حالات أخرى..معلومات مثيرة عن طعام رمضاني معجزة ربانية| توابل مذكورة في القرآن تحمى من أخطر الأمراض حتى السرطان باسم غريب.. فاكهة مذكورة في القرآن لايعرفها كثيرون وتعالج أخطر الأمراض|تعرف عليها بعد القهوة.. البسلة تستخدم في غش أكلة باهظة الثمن |لن تتوقعهامصدر غني بالطاقة
يُعدّ التين المجفف مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية، مثل الفركتوز والجلوكوز، التي تُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التين التين والزيتون الإصابة بهشاشة العظام التين المجفف التجاعيد فوائد التين المجفف في القرآن الكريم علاج الامساك عسر الهضم ياميش رمضان التین المجفف قل ل من
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول "اللغة العربية وهوية الأمة الإسلامية".
وقال العواري، لقد شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بها، فنالت العربية شرف المُنزَل بها، وأكرم الله أمة العرب بأن جعل معجزة النبي الخاتم بلسانها وهو شرف ما بعده شرف، وتكريم ما بعده تكريم، لذلك فاللغة العربية هوية الأمة، فلقد بيَّن ذلك النبي للأمة داعياً إياها إلى التمسك بكتاب ربها الذي أنزله بلسانها، فقوة الأمة في التمسك بهذا الكتاب والحفاظ على لغتها وعدم التهاون فيها تعليماً وتعلماً، ومذاكرةً ومدارسةً ونشراً لها، فلغة القرآن ثرية بمفرداتها ومعانيها، فعلينا التمسك بهذا الشرف وإلا فالعواقب وخيمة.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أهمية الحفاظ على اللغة والقرآن الكريم، لأنه تمسك بحبل الله المتين، الذي يحقق استقرارا للمجتمعات، وسلامة في الهوية وبقاءً للأوطان، لأن الأعداء يعملون جاهدين على محو هذه الثوابت وطمس ملامح هذه الهوية حتى تصبح الأمة لقمة مستساغة ينقض عليها الأعداء، فيستولوا على أوطانها ومقدراتها، وعندها لا ينفع الندم، مبينًا أن تعلم اللغات الأخرى على حساب هويتنا المتمثلة في اللغة العربية، يعد تغريبًا للأجيال وطمس لهويتنا الراسخة، لأنه بضياع اللغة العربية سيضيع معها كل شيء.
وأوضح خطيب الجامع الأزهر، أن هذا الشرف العظيم الذي منحها الحق سبحانه وتعالى إياه، يحفظ على الأمة كرامتها وسيادتها وعزتها، الشرف الذي رقى بها، فصارت بالقرآن الذي نزل بلُغتها قائدة للأمم وأهلا للحضارة، أفلم يعوا ما ذكرهم به ربهم في القرآن حيث يقول: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾، تعبير بالعظمة، فالمنزل عظيم، والقرآن الذي نزل عظيم، فنالت العربية هذا الشرف ونالته الأمة أيضاً، كتاب فيه شرفكم وعزكم، وسيادتكم وتقدمكم، وعوامل بقائكم، أفلا تعقلون؟.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر، أن اللغة العربية هي لسان وليست عرقا أو جنسا، بها فتحت آفاق رحبة وأبواب فسيحة لكل الأعراق والأجناس ممن طبقوا الإسلام ديناً، فأصبحت العربية لسان من يتكلم بها. فكل من يتقن لسانها فهو عربي، فنجد العباقرة من العلماء مثل سيبويه والجرجاني والزمخشري وغيرهم من العجم الذين صاروا بإتقان اللسان عرباً، فلغة القرآن لغة الأمة وليست بلغة جنس فقط، أكرمها الله بكتاب انصهرت فيه جميع الأجناس والأعراق، وصارت أمة الإسلام بهذا اللسان وهذا الكتاب، أمة واحدة يقول تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
وفي ختام الخطبة دعا عضو مجمع البحوث الإسلامية الأمة العربية إلى أن تفيق من غفلتها وأن تتمسك بهويتها المتمثلة في القرآن الكريم ولغتها العربية، وأن تعي ما فيه من الدروس والعبر، يقول تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾، حتى تتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها من كل جانب، محذرًا من تراجع وظيفة القرآن في مجتمعاتنا وإهمال منزلته، والتشبث بالقشور وعدم ترك مساحة للعقل ليمعن النظر والتأمل الصادق، حتى يحقق للأمة الخيرية التي أرادها الله لها، خير أمة أخرجت للناس.