عاجل. البابا فرانسيس لن يشارك في موكب درب الصليب حفاظاً على صحته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قبل ساعات من موعد ظهور البابا فرنسيس في الكولوسيوم في روما للمشاركة في "موكب درب الصليب" السنوي ليوم الجمعة العظيمة، أغلقت الشرطة المنطقة بأكملها وشددت إجراء التفتيشات الأمنية.
وبعد ذلك أعلن الفاتيكان أن البابا لن يشارك بالموكب للحفاظ على صحته قبل عيد الفصح.
ويشارك عادة آلاف المسيحيين في يوم الجمعة العظيمة في موكب درب الصليب الذي يتتبع 14 مرحلة على الطريق الذي يُعتقد أن المسيح سار عليه وهو يحمل صليبه قبل أن يُصلب.
ووضعت الشرطة الإيطالية خمسة مداخل للمؤمنين في مدينة روما، ويقول ساشا أرنو الذي جاء من ألمانيا: "مررنا بعمليتي تفتيش بالفعل، حيث قاموا أيضاً بتفتيش حقائبي، لكن هذا الأمر ضروري وبالطبع أشعر بالأمان".
ومن المقرر أن يصل البابا فرنسيس قبل وقت قصير من بدء المراسم في الساعة الثامنة مساءً، حيث ينتظره عشرات الآلاف من المؤمنين.
شاهد: في انتظار زيارة البابا فرنسيس.. وصول الحجاج المسيحيين إلى لشبونة مصلّون يهود يبصقون أثناء مرور حجّاج مسيحيين في القدسيستذكر الحدث معاناة السيد المسيح في الساعات التي سبقت صلبه، حيث يبدأ الموكب الذي يُضاء بالشموع كل عام في الكولوسيوم مع أشخاص يحملون صليبًا خشبيًا كبيرًا عبر 14 محطة، تتخللها قراءات تأملية. وهذا العام أعدّ البابا فرنسيس القراءات بنفسه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كاميرات المراقبة ترصد حادثة إطلاق نار أمام حانة في ديترويت والضحايا خمسة أشخاص "تعرّضتُ للإذلال كأني مجرمة".. امرأة كادت تطرد من رحلة طيران بسبب عم ارتدائها حمالة صدر عدد متزايد من الأمريكيين ينتهي بهم المطاف في السجون الروسية.. ورقة ضغط لموسكو لاستعادة سجنائها؟ إيطاليا أعياد مسيحية البابا فرنسيسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا البابا فرنسيس حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا قصف إسبانيا فرنسا السياسة الأوروبية حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا قطاع غزة السياسة الأوروبية البابا فرنسیس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يؤثر ترامب في اختيار خليفة بابا الفاتيكان فرنسيس
حذر محلل أمريكي من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يمكن أن تؤثر على اختيار خليفة بابا الفاتيكان فرنسيس، خصوصا بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهها فرنسيس لمسألة طرد المهاجرين.
ودلل المحلل الذي تحدث لمجلة "بوليتكيو" الأمريكية على أن إدارة ترامب "قد أثرت بالفعل على السياسة الأوروبية، ولن تكون لديها أية مشكلة بالتأثير على مجمع الكرادلة السري لانتخاب البابا الجديد".
وتحدث المراقب الدقيق لسياسة الفاتيكان، لمجلة "بوليتيكو" دون ذكر اسمه عن إدارة ترامب، التي "قد تبحث عن شخص أقل صِداماً من بيرغوليو".
وقالت المجلة في تقرير بعنوان: "البابا فرنسيس يشعر باقتراب الموت فيتحرك لحماية إرثه"، أن "معركة الخلافة من المرجح أن تكون مسيسة للغاية"، في سيناريو كان فيه البابا "يمر بلحظة حساسة سياسيا"، حتى قبل تدهور صحته.
وذكّر المحلل بـ"الصدام مع نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وهو كاثوليكي، الذي استشهد في الأيام الأخيرة بمفهوم اللاهوتي أورودو أموريس، وفسره على أنه نوع من التسلسل الهرمي للخير والصدقة، لتبرير سياسة إدارة ترامب في ترحيل المهاجرين".
وأشار إلى أن "هذه الدعوة قد قوبلت باعتراض شديد من جانب البابا، الذي كان قد كتب رسالة إلى مجمع الأساقفة الأمريكان، انتقد فيها، على الرغم من أنه لم يذكر الرئيس أو نائبه، الروايات التي تميز وتسبب معاناة غير ضرورية لإخوتنا وأخواتنا المهاجرين واللاجئين".
وحينها، كان رد فعل البيت الأبيض غاضبا، لدرجة أنه أشار إلى "احتمال نشوب معركة مسيسة للغاية على الخلافة"، حسب استنتاج تقرير "بوليتيكو".
وبحسب تقرير "بوليكيو" فإن البابا فرنسيس يشعر بقلق بالغ بشأن صحته بعد نقله إلى المستشفى مصابا بالتهاب شعبي حاد، وهو يسارع إلى ترتيب الأمور العالقة قبل المعركة لخلافته.
ويرقد البابا حاليا في جناح خاص في مستشفى جيميلي في روما بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.
وهذه هي أحدث أزمة صحية للبابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي خضع لاستئصال جزء من رئته عندما كان شابًا وأصبح ضعيفًا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
وبحسب شخصين مطلعين على الأمر، فإن البابا يعاني من آلام شديدة.
ومع تدهور صحته خلال الشهر الماضي، تحرك فرنسيس أيضًا لاستكمال مبادرات رئيسية وتعيين شخصيات متعاطفة معه في مناصب رئيسية، في أعقاب بابوية ذات صبغة تقدمية اتسمت بالانقسامات الإيديولوجية المريرة.
الخلافة البابوية ستكون سياسية
في السادس من شباط/ فبراير، قبل دخوله المستشفى، مدد البابا فترة ولاية الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري كعميد لمجمع الكرادلة، وهو الدور الذي سيشرف على بعض الاستعدادات لاجتماع سري محتمل يحدد اختيار البابا الجديد. وقال الأشخاص إن هذه الخطوة، التي تجنبت بشكل مثير للجدل التصويت المقرر على العميد القادم من قبل كبار الكرادلة، كانت تهدف إلى ضمان سير العملية وفقًا لرغبات فرانسيس.
إن ري، الذي عمل لفترة طويلة في إدارة الفاتيكان، متقدم في السن بحيث لا يستطيع المشاركة في المجمع بنفسه. ومع ذلك، فإنه سيكون شخصية محورية في المناقشات التي تجري خلف الأبواب المغلقة والتي غالبًا ما تجري قبل المجمع. وقال أحد الأشخاص إن اختيار فرنسيس له كعميد بدلاً من مرشح أصغر سنًا يشير إلى أنه أراد الحفاظ على وجه ودود في الدور الذي سيدافع عن إرثه.
وقال هذا الشخص "إن الفترة التي تسبق المؤتمر أكثر أهمية لأنها المكان الذي تتم فيه عمليات الضغط".
كما سيتولى ري أيضًا إقامة مراسم جنازة البابا فرانسيس في حال وفاته.
وفي يوم السبت، سارع البابا إلى اتخاذ خطوة إصلاحية غير مسبوقة بتعيين الراهبة رافاييلا بيتريني حاكمة جديدة وأول امرأة لمدينة الفاتيكان، معلناً أن ولاية بيتريني ستبدأ في الأول من آذار/ مارس.