رمز للتضامن وقوة الروابط بين المغرب وغينيا…إفتتاح مسجد محمد السادس بكوناكري
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة.
وحضر الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، على الخصوص، الوزير الأول، رئيس حكومة جمهورية غينيا أمادو أوري باه، ورئيس المجلس الوطني الانتقالي بغينيا دانسا كوروما، ووزير الدفاع الوطني الغيني أبو بكار صديقي كامارا، ووزير الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج موريساندا كوياطي والأمين العام للشؤون الدينية بغينيا كارامو دياوارا.
كما جرى افتتاح هذا الصرح الديني بحضور وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يقوده الأمين العام للمؤسسة محمد رفقي، وسفير المغرب بغينيا عصام الطيب، ورئيس فرع المؤسسة بغينيا عبد الكريم ديوباتي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المغربية والغينية المرموقة.
وألقى خطبة صلاة الجمعة ممثل المجلس العلمي الأعلى.
وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفق ا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.
ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء.
ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وعلى هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة.
وتروم هذه المبادرة ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وبهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية بكوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا.
إلى ذلك، أكد الوزير الأول، رئيس الحكومة بجمهورية غينيا أمادو أوري باه، أن مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي تم تدشينه رسميا اليوم الجمعة، ي عد رمزا للتضامن و”قوة” الروابط بين المغرب وغينيا.
وأضاف أن هذا “المسجد الرائع” يأتي لينضاف إلى مختلف مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تدل على الروابط العريقة بين هذا الجزء من شمال إفريقيا وغربها.
وأعرب الوزير الأول الغيني عن إعجابه الكبير بالهندسة المعمارية لهذا المسجد، والتي تعكس رغبة جلالة الملك في تكريس طابع الحضارة والثقافة المغربيتين في المشهد الغرب الإفريقي.
وتنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة.
وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفق ا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة صاحب الجلالة الملک محمد السادس نصره الله
إقرأ أيضاً:
الإمارات تغيث ميانمار بـ 239.5 طن مساعدات إنسانية وطبية
أرسلت دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، 239.5 طن من المساعدات الإنسانية والطبية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استجابتها السريعة لتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد مؤخراً.
وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أرسلت الدولة شحنة مساعدات إنسانية عاجلة، تتضمن أكثر من 200 طن من المواد الغذائية، ومستلزمات الإيواء، والمساعدات الطبية، تهدف إلى التخفيف من معاناة المتضررين ودعم جهود التعافي.
كما وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤسسة «دبي الإنسانية» بتسيير جسر جوي لنقل مستلزمات طبية حيوية إلى ميانمار، وأقلعت الشحنة الإنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، صباح أمس الجمعة، من مطار آل مكتوم الدولي، متوجهة إلى مطار يانغون الدولي، محمّلة بـ 39.5 طن من المواد الأساسية والأدوية والمعدات الطبية اللازمة لدعم المنشآت الصحية وتعزيز قدرتها.