دراسة: الشباب المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالخرف في عمر أكبر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن دراسة الشباب المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالخرف في عمر أكبر، وأفادت الدراسة التي أجريت على أكثر من 1.4 مليون من البالغين الدنماركيين، أن خطر الإصابة بالخرف أكثر من الضعف لدى الرجال والنساء، الذين تم تشخيص .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دراسة: الشباب المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالخرف في عمر أكبر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت الدراسة التي أجريت على أكثر من 1.4 مليون من البالغين الدنماركيين، أن خطر الإصابة بالخرف أكثر من الضعف لدى الرجال والنساء، الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب، حتى لو تم تشخيصهم على أنهم من الشباب أو البالغين في منتصف العمر.وفحص البحث العلمي المنشورة في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية لطب الأعصاب"، سجلا دنماركيا لما يقرب من 250 ألف مواطن مصاب بالاكتئاب، وما يقرب من 1.2 مليون غير مصاب بالاكتئاب، وتبين أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمعدل 2.4 مرة في وقت لاحق من حياتهم، مقارنة بمن لا يعانون من الاكتئاب.كما كشفت الدراسة أن الارتباط بين الاكتئاب والخرف يثبت ما إذا كان الشخص قد تم تشخيصه بالاكتئاب في وقت مبكر، أو في منتصف العمر، أو في وقت لاحق.وحذر الباحثون من أن الدراسة تفحص الصلة بين الاكتئاب والخرف، ولكنها لا تفسر سبب وجود مثل هذا الخطر.وتعليقا على نتائج الدراسة، قالت هولي سي إلسر، طبيبة الأعصاب والأوبئة المقيمة في جامعة بنسلفانيا، والتي قادت الدراسة: "أظهرت دراستنا ببساطة وجود علاقة، لكنها لا تستكشف الآليات".وتابعت أن "الدراسات المستقبلية من الممكن أن تتناول ما إذا كانت تجارب الطفولة المبكرة أو العوامل الوراثية تمثل سببا شائعا للاكتئاب والخرف".ولفتت في سؤال آخر لم تتم الإجابة عليه، وهو "ما إذا كانت التغيرات الكيميائية في الدماغ الموجودة لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب تزيد لاحقا من خطر إصابة الشخص بالخرف".كما فحصت الدراسة ما إذا كان المرضى الذين عولجوا بمضادات الاكتئاب قبل 6 أشهر، أو بعد تشخيص الاكتئاب، لديهم معدل مختلف من الخرف في وقت لاحق من الحياة، ومع ذلك، لم يجد البحث العلمي فرقا كبيرا في معدلات الخرف بين أولئك الذين تناولوا مضادات الاكتئاب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دراسة: الشباب المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالخرف في عمر أكبر وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من ما إذا فی وقت
إقرأ أيضاً:
في دراسة علمية حديثة:استخدام الوسائط المتعددة.. ركيزة أساسية لنجاح التغطية الإخبارية
الثورة / هاشم السريحي
كشفت دراسة إعلامية حديثة عن الدور المحوري الذي تلعبه الوسائط المتعددة والروابط التشعبية في تغطية وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للأحداث الجارية في اليمن، متخذة من موقع «روسيا اليوم» نموذجاً للتحليل.
ونُشرت الدراسة في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية، تحت عنوان: «توظيف وسائل الإعلام الدولية الناطقة بالعربية للوسائط المتعددة في تغطيتها للأحداث في اليمن – موقع روسيا اليوم نموذجاً»، حيث ركزت على تحليل 113 خبرًا نشرها الموقع خلال الفترة من 1 يوليو حتى 30 يوليو 2024م، وهي فترة شهدت أحداثاً بارزة أبرزها تصاعد العمليات العسكرية في البحر الأحمر.
وأظهرت نتائج الدراسة التي أعدها الباحثان صباح الخيشني وعلي مهدي، أن «روسيا اليوم» اعتمدت على توظيف الوسائط المتعددة والروابط التشعبية مع الخبر بنسبة بلغت 96.46 %، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الصورة والفيديو في تغطية النزاعات والأزمات السياسية التي طغت على المشهد اليمني آنذاك.
كما بينت الدراسة أن 92.04 % من الأخبار المنشورة اتبعت أسلوب «الهرم المقلوب»، وهو القالب التحريري الذي يقدم أهم المعلومات في مقدمة الخبر، بما يتماشى مع طبيعة التغطيات العاجلة في مناطق النزاع والصراعات المسلحة.
وأكدت الدراسة أن النص الإخباري التقليدي لم يعد كافيًا بمفرده في العصر الرقمي، مشيرة إلى ضرورة دمج النص مع الصور والفيديو والصوتيات والرسوم الإيضاحية في آنٍ واحد، لتعزيز التأثير البصري والسمعي وزيادة مصداقية المادة الإعلامية.
وفي سياق آخر، كشفت الدراسة أن إطار الصراع تصدر أجندة الأخبار التي تناولها الموقع، مما يدل على أن الإعلام الدولي يركّز بشكل خاص على إبراز جوانب النزاع المسلح وعدم الاستقرار السياسي في اليمن، الأمر الذي يسهم في تشكيل صورة درامية للأحداث لدى الجمهور العالمي.
وشددت الدراسة على أهمية وضع أجندة إعلامية واضحة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تهدف إلى تطوير أدائها الصحفي بالاستفادة من الوسائط المتعددة، بما يسهم في تعزيز موقعها كمصدر رئيسي تعتمد عليه الوسائل الإعلامية الخارجية لنقل الرؤية اليمنية السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية إلى العالم.
كما أوصت بضرورة تنويع استخدام الوسائط الرقمية مثل الصوتيات، الفيديوهات، والإنفوجرافيك، بالإضافة إلى تبني استراتيجيات تغطية أكثر توازنًا تبرز مختلف وجهات النظر لضمان تحقيق الموضوعية والمصداقية في التغطيات الإخبارية.
ودعت التوصيات أيضاً إلى تعزيز قدرات الكوادر الإعلامية اليمنية على استخدام التقنيات الحديثة، بما يسهم في رفع مستوى التفاعل مع الجمهور وتحقيق حضور أكبر للمحتوى الرقمي اليمني على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن توظيف الوسائط المتعددة لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة استراتيجية لوسائل الإعلام، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يسهم في تقديم صورة أوضح وأكثر شفافية للأحداث، ويرتقي بجودة الرسالة الإعلامية ويعزز التفاعل الجماهيري مع القضايا المطروحة.