نلبس صيفي ولا شتوي.. «الأرصاد» تكشف مفاجأة عن طقس عيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تشهد حالة الطقس تقلبات جوية شديدة خلال الفترة الحالية في عدة محافظات، نتج عنها سقوط أمطار غزيرة ونشاط رياح، بسبب تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة والركامية الممطرة، على مناطق من الوجه البحري والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ما أثار التساؤل حول: «يا تري هنلبس صيفي ولا شتوي».
حالة الطقس في العيدوفي هذا الشأن، قال الدكتور محمود القياتي، عضو هيئة الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّه من المتوقع أن تشهد حالة الطقس في العيد تقلبات جوية كبيرة، وذلك لأنّ العيد يقع في فصل الربيع، الذي يشهد تصارعًا واختلافًا كبيرًا في الكتل الهوائية.
وتابع «القياتي» أن متوسط درجات الحرارة في العيد تكون ما بين 26 و29 درجة مئوية، بالنسبة للقاهرة الكبري خلال ساعات النهار، وتقل عن هذا المعدل كلما اتجهنا شمالا إلى محافظات السواحل الشمالية، وترتفع عن هذا المعدل قليلا كلما اتجهنا ناحية الجنوب في اتجاه محافظات الصعيد، طبقًا للبيانات المناخية، مشيرًا إلى أنه خلال ساعات الليل تكون الأجواء لطيفة، وفي نفس الوقت مائلة للبرودة.
نصائح الأرصاد الجويةونصح عضو هيئة الأرصاد الجوية المواطنين، بضروري توخي الحذر فيما يتعلق بتبديل الملابس خاصة في الليل؛ نظرًا لاختلاف درجات الحرارة في النهار والليل، مشيرًا إلى أهمية ارتداء ملابس إضافية خلال ساعات الليل، وارتداء الكمامات في النهار؛ خاصة مرضى الحساسية، لأن هذه الفترة تشهد حدوث رياح الخماسين، المثيرة للأتربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس التقلبات الجوية هيئة الأرصاد الجوية عضو هيئة الأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.
وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا. لاسيما من ناحية التجاهل المتزايد لأبسط القواعد والقوانين الدولية. أو من ناحية تحييد دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، أو حتى من ناحية الإنتكاسات المتكررة التي تتعرض لها تعددية الأطراف أمام تصاعد منطق الإنطوائية ومنطق القوة ومنطق اللاقانون بعينه.
وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.
وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور