محمود عباس: لا بد من تسلم دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الجمعة، ضرورة تسلم الدولة مهامها في قطاع غزة مثلما الحال في الضفة الغربية.
وطالب الرئيس الفلسطيني خلال مباحثات هاتفية مع نظيره البلغاري رومن راديف، بضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، ومنع التهجير، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
وجدد عباس التأكيد على ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين.
وهنأ الرئيس البلغاري نظيره الفلسطيني، خلال الاتصال الهاتفي بينهما، بشهر رمضان المبارك، معربا عن أمله في نهاية الحرب، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن تنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والاستقلال، وتحقيق حقوقه الوطنية.
وأطلع عباس، راديف، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني فورا، مؤكدا عمق علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، والعمل على تطويرها في كافة المجالات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قطاع غزة الضفة الغربية المساعدات الانسانية منع التهجير الانسحاب الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حركة حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.