12 مسيرة جماهيرية بالمحويت تحت شعار” قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة المحويت، اليوم 12 مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة المحويت والمديريات، تحت شعار “قادمون في العام العاشر وفلسطين قضيتنا الأولى”.
وفي المسيرات التي تقدّمها قيادات محلية وتنفيذية وامنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، هتفت الجماهير المحتشدة، بشعارات التأييد والتفويض لكل الخيارات الشجاعة التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمطالبة بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، اسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
واكدوا استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة.. معلنين النفير العام في مواجهة العدوان والمضي في التصعيد الشعبي في الساحات والميادين استنكاراً لجرائم العدوان بحق غزة وأهلها وما يرتكبه الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانيا من قتل وتجويع وحصار لسكان غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن زمن إخضاع الشعوب من قبل أمريكا وبريطانيا واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال ولّى وانتهى إلى غير رجعة.
وبارك بيان المسيرات، للشعب اليمني عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني .. مذكرين الأمريكي والبريطاني أن استمرار عدوانهما على اليمن، لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات وارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة اليمنية ورفع كلفة العدوان عليهما وزيادة خسائرهما العسكرية والاقتصادية.
واشاد البيان باستمرار تطوير القدرات العسكرية، بما فيها تطوير القوة الصاروخية والقوة البحرية وسلاح الجو المسير وعملياتها في استهداف السفن الصهيونية، والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية.
كما بارك البيان، استمرار الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة للشعب والمقاومة الفلسطينية، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي ما تزال تحمل الضمير الإنساني للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لها موقف شعبي داعم ومساند لغزة.
ودعا إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأفاد البيان بأن أبناء الشعب اليمني قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لكل مؤامرات الاعداء حتى تحقيق النصر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبية اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
ثمن الكثير من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق كل التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كل من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكداً أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسَ ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه قال مدير عام جمعية الإمداد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاة انطلقنا في لجنة الإمداد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل بالشعب اليمني قائلاً: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثاً شكره “باسم البلدية اللبنانية باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعاً جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة إضافةً إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق أكدت الناشطة زهراء قبيسي من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكدة أن الموضوع ليس موضوع مادي وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائماً يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أيضاً -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبية اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له اسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبية لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له اسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبية “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعاً آخر، مؤكدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعاً خلال الأيام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.
المصدر / المسيرة