مدير دائرة العمليات الحربية في فعالية مقاومة ذمار : منتسبي القوات المسلحة يستمدون المعنويات من نضال وبطولة المقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقام المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة ذمار، في مدينة مأرب، أمسية رمضانية تحت شعار " شهداء ذمار وجرحاها الميامين منارات على طريق النصر"، حضرها العديد من القيادات العسكرية والمدنية، وقيادات السلطة المحلية والمقاومة، وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة.
وفي كلمته بالأمسية، ثمن مدير دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، العميد الركن يحيى العيزري، تضحيات أبناء محافظة ذمار، في معركة انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، مشيراُ إلى أن ذمار قدمت 1900 شهيداً، و5772 جريحاً منذ 2015، والعشرات من الأسرى والمختطفين والمخفيين.
وأعرب عن ارتياحه للحضور الكبير لذمار في النضال الوطني، وغيرها من محافظات الجمهورية الذين قدموا الغالي والنفيس، ولا يزالون منخرطين في المعركة الوطنية، حيث أن هناك ما يزيد عن 30 ألفاً ضمن وحدات الجيش والأمن، يسهمون في معركة الدفاع عن الجمهورية.
وقال العميد العيزري، إن منتسبي القوات المسلحة يستمدون المعنويات من نضال وبطولة المقاومة الشعبية الذين يخلصون لليمن الذي أخرج هؤلاء الأبطال العظماء.
وأكد أن اليمن الكبير سيولد من رحم التضحيات الكبيرة، والكفاح الكبير الذي يسطره أبناء الجيش والمقاومة، وكل شرفاء الوطن، لتتحرر اليمن.
من جانبه، نوه الأمين العام للمجلس الأعلى للمقاومة بمحافظة ذمار، محمد المرامي، بهبة أبناء ذمار من مختلف مديريات مع إخوانهم من كل انحاء اليمن، وكانوا في مقدمة صفوف المقاومة الشعبية وانخرطوا مع الجيش الوطني في معركة تحرير اليمن واسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.
وقال المرامي، إن أبطال ذمار ما يزالون في جبهات العزة والكرامة مرابطون من أجل الحرية والكرامة وتحرير أبناء الوطن من سطو المشروع الحوثي العنصري.
وأوضح أن شباب ذمار بذلوا أرواحهم رخيصة، وقدموا دماءهم لليمن ليسقوا بها شجرة الكرامة والانعتاق من الطغيان والاستبداد والفكر العنصري.
وأكد أمين عام مقاومة ذمار، أنه ليس جديداً على المحافظة أن تكون في طليعة المعركة الوطنية، وأن يكون أبناءها الأفذاذ في خنادق الإباء الجمهوري، والمضي على درب من سبقوهم من رموز النضال الجمهوري وطلائع أحرار الثورة اليمنية 26 سبتمبر.
وقال إن الشهداء والجرحى ومعهم الأسرى والمختطفين، يؤكدون بتضحياتهم، أنهم سيظلون أوفياء لمبادئ وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وسيستمر رفاقهم على درب النضال حتى يتحقق النصر الكبير، تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، ودعم واسناد الأشقاء في التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين كانوا الدعم والسند في عملية بتر ذراع المشروع الإيراني.
وتطرق المرامي إلى تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، مشيراً إلى أوجه التطابق بين هذا الكيان ومليشيا الحوثي في الجرائم والانتهاكات المروعة، واستغلال الأخيرة للقضية الفلسطينية في محاولة التظليل والمتاجرة بالقضايا العادلة، لتحقيق أهداف لا علاقة لها بفلسطين.
وفي الأمسية شاهد المشاركون، عرضاً مرئياً عن تشابه مليشيا الحوثي الإرهابية، مع الكيان الصهيوني، في اقتراف الجرائم المختلفة، ضد الشعبين اليمني والفلسطيني.
تخلل الأمسية التي حضرها حشد كبير من أبناء محافظة ذمار في مدينة مأرب، العديد من القصائد الشعرية المعبرة عن روح النضال والتضحية من أجل اليمن والجمهورية والمكتسبات الوطنية، وزوامل شعبية جسدت الإصرار على معركة تحرير اليمن حتى إزاحة الكابوس الحوثي، وتخليص الشعب من ويلاته.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ”البنتاغون”: اليمن يُنتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا في الدول المتقدمة فقط
الثورة نت/
اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بفشل الولايات المتحدة أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر.. مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفاً، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية.. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون: القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة.
وأردف: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بالقول: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”.. مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
الجدير ذكره أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.