شاهد بالصور.. 20 مسيرة جماهيرية في الحديدة تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت 20 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم، مسيرات جماهيرية كبرى، لتجديد موقف الصمود في مواجهة العدوان وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “قادمون في العام العاشر، وفلسطين قضيتنا الأولى”.
واحتشد المشاركون، في شارع الميناء لمديريات المدينة، وساحات السخنة ومدينة عبال بالحجّيلة وباجل وأربع ساحات في برع للمديريات الشرقية، والمنصورية وبيت الفقيه ومدينة الدريهمي وزبيد والتحيتا والجراحي وجبل راس للمديريات الجنوبية، وكمران والزيدية والزهرة والكدن والصليف للمديريات الشمالية.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الاعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات المعبرة عن الصمود اليمني الأسطوري والمضي على ذات النهج في الثبات ودعم خيارات النصر حتى طرد قوى الغزو والاحتلال من كل شبر من أرض اليمن.
وهتفوا بشعارات الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، ورددوا أهازيج الثورة والتلاحم والاصطفاف وتأييد القيادة الحكيمة.
واعتبر المشاركون، الاحتشاد في هذه المسيرات والخروج الجماهيري بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني وتدشين العام العاشر، تتويجا لعوامل الصمود واستلهام النصر وكسر كل الرهانات التي فشل العدوان من خلالها في تنفيذ أوهامه ومخططاته التآمرية على الشعب اليمني.
وجددوا مواقف الصمود والثبات في مواجهة أعداء اليمن والالتفاف حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة، لإفشال كل المحاولات والرهانات لتركيع وإخضاع اليمن وأبنائه، منددين بالعدوان الصهيوني، وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعت حشود الحديدة، إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجددت مسيرات أبناء تهامة، تضامنها واستمرار وقوف أبناء الحديدة إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تأكيداً على أن فلسطين القضية الأولى والمركزية للأمة، ودعم نضاله حتى تحرير أراضيه وطرد المحتل الصهيوني، مؤكدين أن العدوان الامريكي والبريطاني على اليمن لن يكسر إرادة الشعب اليمني وقياداته ولن يثنيهم عن موقفهم المناصر لفلسطين.
وأوضحت أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني، منذ تسعة أعوام هي معركة تحرر واستقلال، ومن أجل نصرة دين الله والمستضعفين في مواجهة المستكبرين أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من النظامين السعوديّ والإماراتي، لافتين إلى أن صمود اليمنيين وما يتحلون به من روح معنوية وإيمانية وتقديم التضحيات كفيلة بنصر الله لهم مهما بلغت التحديات.
وأهابت المسيرات بكافة أبناء الشعب اليمني، الاستعداد والجهوزية الكاملة للاستنفار الأكبر لنصرة الوطن ومواجهة العدوان الامريكي البريطاني وكل احتمالات التصعيد والتهديدات المحتملة في سبيل عزة وكرامة اليمن والمبادئ التي يناضل أبناء الشعب من أجلها للخروج من الوصاية الأمريكية والانتصار للقضية الفلسطينية.
وخلال مسيرة مدينة الحديدة أكد المحافظ قحيم، أن السكوت على جرائم الاحتلال، جريمة كبرى ستكون لها تبعاتها على دول المنطقة التي تعاني من فرقة وشتات بسبب سياسة الأنظمة وتبعيتها لأمريكا وهرولتها نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدو الصهيوني، مبيناً أن سياسة انبطاح الشعوب وتنصلها عن المسؤولية تصب في صالح هذا الكيان المجرم.
كما أكد محافظة الحديدة، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني من مقتضيات المسئولية التي تستدعي التحرك لدعم القضية المركزية وعدم خيانتها بمظاهر التطبيع التي تمثل خيانة كبرى لقضايا الأمة ومضاعفة التأثير السلبي في المواقف المعيبة التي تشجع الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية.
ولفت المحافظ قحيم، إلى أن صمود اليمنيين والتفافهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش والأمن، سيفشل كل مخططات دول العدوان، مؤكدا أن الشواهد والمعطيات في ميدان المواجهة أثبتت بأن اليمن مقبرة الغزاة منذ القدم.
وأوضح المحافظ محمد قحيم، أن خروج أبناء الحديدة في المسيرات يأتي في اطار تجسيد الوعي بقيم النضال الثوري الذي ينطلق من مبادئ المسيرة القرآنية والمضي في تعزيز أهدافها لرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني والتعبير عن تطلعات وإرادة اليمنيين للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلن البيان الصادر عن المسيرات، الثبات والاستمرار في الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني، مجددا الاستمرار في الخروج المليوني في كل الساحات باعتباره عملاً جهادياً وتحركاً مسؤولاً واستجابة لنداء الله تعالى.
وحذر من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذلك حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية، مؤكدا أن كل جرائم العدو الصهيوني الوحشية ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
كما أكد بيان مسيرات أبناء الحديدة، أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني برياً فإنه سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال المجاهدين.
ونبه العدو الأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام قد ولى، مذكرا إياهم بأن استمرار عدوانهما على اليمن سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري لقواتنا المسلحة.
وبارك العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات الجهادية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي مساند لإخواننا في غزة.
وجدد البيان دعوته لشعوب الامة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كأقل واجب وفي متناول الجميع، مؤكدا أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني والتصدي لمؤامرات الأعداء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العام العاشر الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
يمن مونيتور/ عدن/ رويترز:
قال مصدر عسكري ومصدران أمنيان إن جنديين اثنين على الأقل قتلا يوم الجمعة في هجومين منفصلين نفذه مسلحون من القاعدة على ما يبدو بمحافظتي حضرموت وأبين بجنوب وشرق اليمن-حسب ما أفادت وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين قولهما “استهدفت مجموعة إرهابية سيارة لنقل المياه تابعة لقوات درع الوطن بمنطقة العبر في صحراء حضرموت ما أسفر عن مقتل الجندي سالم باقديم وإصابة آخر وفرار المجموعة الإرهابية للصحراء”.
وهذا هو أول هجوم يستهدف قوات درع الوطن الحكومية الجديدة التي أنشئت قبل عامين بدعم من السعودية ولها موقع في منطقة العبر على الحدود بين اليمن والسعودية.
وتتألف القوات من فرقتين عسكريتين، الأولى تتكون من تسعة ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، أما الفرقة الثانية من قوات درع الوطن، فمقرها في محافظة حضرموت شرقا، وتتألف من خمسة ألوية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن الحادث بعد من السلطات الأمنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وقال مصدر عسكري إن جنديا على الأقل قتل يوم الجمعة في هجوم لمسلحي القاعدة على محافظة أبين.
وأبلغ المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب رويترز بأن الهجوم وقع في منطقة الكسارة بوادي عومران بمديرية مودية شرق أبين وشهد مقتل جندي في عملية قنص، وإصابة زميله.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، لكن تنظيم القاعدة كثف هجماته على القوات الحكومية والموالية لها مثل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخراً.
الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمواجهة الحوثيين.. خنق طرق الأسلحة وتعزيز المؤسسات اليمنية حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأرب