قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الجمعة، إن أحدث بيانات حول التضخم في الولايات المتحدة "تتوافق مع ما نود رؤيته".

وأضاف باول في تصريحات يبدو أنها تميل للحافظ على النهج الحالي للفيدرالي بشأن معدلات الفائدة، إن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر فبراير، والتي صدرت الجمعة، "كانت كما توقعنا".

وأضاف: "على الرغم من أن الأرقام أظهرت تباطؤا أقل من العام الماضي إلا أننا لن نبالغ في رد الفعل".

وقال باول خلال تواجده في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إن بيانات الشهر الماضي "لم تكن منخفضة مثل معظم القراءات الجيدة التي صدرت في النصف الثاني من العام الماضي، لكنها بالتأكيد تتماشى "مع ما نريد رؤيته".

وكانت تعليقات باول متوافقة مع تصريحاته بعد اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، إذ قال آنذاك إن نسب التضخم الأعلى من المتوقع في يناير وفبراير لم تغير توقعات البنك بأن الأسعار ستستمر في الانخفاض هذا العام، وحتى تصل إلى النسبة المستهدفة عند 2 بالمئة.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بمعدل سنوي إلى 2.5 بالمئة في فبراير، ارتفاعًا من 2.4 بالمئة في الشهر السابق.

وتباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الشهري إلى 0.3 بالمئة خلال فبراير.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير خلال مارس الجاري، وذلك للمرة الخامسة على التوالي، عند مستوى 5.25 و5.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك الاحتياطي الفيدرالي أميركا جيروم باول الفيدرالي بنك الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا الاحتیاطی الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

موجة صعودة الذهب تتوقف وسط تحول التركيز إلى بيانات أميركية

الاقتصاد نيوز - بغداد

توقفت موجة صعود الذهب، الأربعاء، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة على خلفية تصاعد حدة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، في حين يترقب المتعاملون المزيد من المؤشرات على مسار أسعار الفائدة الأميركية.

تحركات الأسعار

انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2650.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 11:46 بتوقيت غرينتش، بعدما صعد أكثر من واحد بالمئة أمس الثلاثاء في أعقاب شن إيران هجمات صاروخية على إسرائيل.

وانخفضت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.7 بالمئة إلى 2672 دولارا.

وكان ارتفاع الدولار من العوامل التي نالت من ارتفاع المعدن الأصفر، إذ أنه من الملاذات الآمنة شأنه شأن الذهب.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا محلل الأسواق لدى كينسيز موني "يتعرض الذهب لبعض الضغوط في الأجل القريب بسبب صعود الدولار، لكن الأوضاع لا تزال مواتية للذهب بقوة".

وما زال الذهب غير بعيد عن المستويات المرتفعة التي سجلها في الآونة الأخيرة على خلفية المخاوف من مزيد من اشتعال الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الرد الانتقامي من جانب إسرائيل.

وكان ارتفاع الذهب بنسبة 28 بالمئة منذ بداية العام مدفوعا بعوامل منها تيسير السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مما يعزز الإقبال نسبيا على الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 31.44 دولار.

وقال بنك ساكسو في مذكرة "بدعم من استقرار قطاع المعادن الصناعية، قد يكون أداء الفضة أفضل مقارنة بالذهب، خاصة بالنظر إلى كونها أرخص نسبيا، وهو ما قد يجعلها تتجه صوب مستوى 40 دولارا العام المقبل".

وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 993.87 دولار، وزاد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1006.51 دولار.

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع في أسبوع بدعم من بيانات اقتصادية قوية
  • الذهب يهبط وسط صعود الدولار بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • المركزي: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • "المركزي": ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • “المركزي”: ارتفاع سعر صرف الدرهم الإماراتي خلال يوليو الماضي
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • التضخم السنوي في تركيا يتراجع في سبتمبر لكن دون التوقعات
  • الذهب حبيس نطاق ضيق وسط ترقب بيانات اقتصادية أميركية
  • موجة صعودة الذهب تتوقف وسط تحول التركيز إلى بيانات أميركية