ضابط إسرائيلي يعترف: أطلقت النار على زملائي وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
اعترف #نقيب في #الجيش_الإسرائيلي بأنه نفذ “ #بروتوكول_هانيبال ” الذي ينص على #قتل #الأسرى الإسرائيليين خلال هجمات 7 أكتوبر، قائلا “قررت أنه من الأفضل وقف الاختطاف” بإطلاق النار على #الجنود_الأسرى.
وفي حديثه للقناة الـ13 بالتلفزيون الإسرائيلي، اعترف النقيب بار زونشين، باستهدافه للأسرى، وهو ما يؤكد ادعاءات بأن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين والجنود الأسرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر زونشين أنهم رصدوا سيارتين في 7 أكتوبر، وقال “كان هناك الكثير من الأشخاص في مقصورة المركبتين. لا أعرف ما إذا كانت هذه جثثًا أم أشخاصًا أحياءً، وقررت مهاجمة المركبتين”.
مقالات ذات صلة “حماس” تحدد 5 مبادئ أساسية لأي مفاوضات مع إسرائيل 2024/03/29وردًّا على سؤال: “ربما قتلتهم، فهم جنودكم؟”، قال النقيب الإسرائيلي “هذا صحيح، لكنني قررت أن هذا هو القرار الصحيح، وأنه من الأفضل وقف الاختطاف”، وبذلك يكون الضابط الإسرائيلي قد اعترف بأنه ربما قتل جنوده.
وفيما يتعلق بإمكانية قتل الأسرى، قال زونشين “أشعر بأنني تصرفت بشكل صحيح”.
وردًّا على سؤال عما إذا كان هذا القرار هو أمر من الجيش لتنفيذ بروتوكول هانيبال أجاب النقيب الإسرائيلي “كان لا بد من اتخاذ العديد من الخطوات العملياتية في هذا الأمر، كان لا بد من إطلاق النار على التجمع المركزي ونقاط التفتيش، وإذا تم التعرف على جندي لنا، فلا بد من القيام بهذا الشيء (بروتوكول هانيبال)”.
ويجيز “بروتوكول هانيبال” استخدام الأسلحة الثقيلة عند أسر إسرائيلي لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطرا على الأسير.
وخلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نفذ “بروتوكول هانيبال”، الذي ينص على قتل الأسرى، ووجهت دعوات إلى إجراء تحقيق في الأمر.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي بدأ في 6 فبراير/شباط تحقيقا في مقتل 12 إسرائيليا عندما قصفت دبابة تابعة للجيش منزلا في مستوطنة يهودية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نقيب الجيش الإسرائيلي بروتوكول هانيبال قتل الأسرى الجنود الأسرى بروتوکول هانیبال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل شخص نتيجة قصف إسرائيلي في جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل شخص نتيجة قصف إسرائيلي في جنين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.