روسيا وإيران تنددان بالقصف الإسرائيلي لحلب السورية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نددت إيران وروسيا الجمعة بالضربات التي شنتها إسرائيل على ريف حلب بسوريا في الساعات الأولى من الصباح، وأدت لسقوط أزيد من 40 شخصا من المدنيين والعسكريين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية على سوريا وتعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة دمشق.
وشددت المسؤولة الروسية على أن هذه الأفعال تنبئ بعواقب شديدة الخطورة في ضوء التصعيد الحاد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقالت "ندين بشدة أفعال الاستفزاز المسلح هذه، والتي لها تداعيات بالغة الخطورة في سياق تدهور كبير للوضع في منطقة النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني".
توسيع الأزمةومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الغارات الإسرائيلية على مناطق بمحافظة حلب شمالي سوريا "والتي أدت لاستشهاد عسكريين ومدنيين سوريين".
واعتبرت أن الغارات الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والسيادة السورية وتهديد للسلام الإقليمي والدولي.
وأضافت الوزارة أن الغارات الإسرائيلية على سوريا ترمي "لتوسيع الأزمة في المنطقة وترميم هزائم إسرائيل أمام فصائل المقاومة الفلسطينية".
خسائر بشرية ومادية
وكانت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أفادت في وقت سابق، بمقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين في قصف إسرائيلي استهدف عددا من النقاط بريف مدينة حلب شمالي البلاد.
ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله "حوالي الساعة 1:45 بعد منتصف الليل/صباح الجمعة شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه أثريا جنوب شرقي حلب مستهدفا عددا من النقاط في ريف حلب".
وأوضحت أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة، دون تحديد عدد معين.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الإسرائيلية أدت لمقتل "ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله اللبناني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
تجدد الغارات الإسرائيلية على دمشق
سرايا - شن الاحتلال الإسرائيلي مجددا غارات على محيط العاصمة السورية دمشق، حيث سمع دوي انفجارات، كما تحدثت مصادر محلية عن قصف يعتقد أنه إسرائيلي استهدف معامل الدفاع ومركز البحوث في مصياف بريف حماة وسط البلاد.
ومنذ دخول قوات الثوار دمشق فجر يوم الأحد الماضي وإسقاط نظام بشار الأسد، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية وإستراتيجية في أنحاء سوريا وأعلن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخه.
و أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في بياناته إلى تدمير نحو 90% من القدرات العسكرية للجيش السوري شملت طائرات وسفنا حربية ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول قوات الثوار لها.
كما أشارت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها إلى أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة.
في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته مستمرة في ما وصفها بمهماتها الدفاعية في المنطقة العازلة بسوريا وعلى امتداد الحدود.
ولفت إلى أن وحدات من "الجيش" عثرت على وسائل قتالية، بينها صواريخ مضادة للدروع وبنادق.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته تواصل عمليات تدعيم العوازل الهندسية من أجل حماية "إسرائيل" والجولان تحديدا، حسب زعمه.
من جهته، قال وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه زار برفقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان، وأمر "الجيش" بالاستعداد للبقاء في قمة جبل الشيخ المطلة على دمشق طوال فصل الشتاء.
وذكر كاتس أنهما صعدا على قمة جبل الشيخ السورية التي عادت إلى السيطرة الإسرائيلية بعد 51 عاما، واصفا هذه اللحظة بأنها تاريخية، وفق تعبيره.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية أن كاتس اعتبر أن ثمة أهمية أمنية كبيرة لسيطرة "إسرائيل" على قمة جبل الشيخ وسط ما يجري من أحداث في سوريا.
وأقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على الاستيلاء على جبل الشيخ ومواقع عدة في الجولان السوري المحتل.
وتشرف قمة جبل الشيخ على العديد من مناطق سوريا؛ كدمشق وبادية الشام وسهل حوران، كما يمكن مشاهدة جزء من الحدود الشمالية الأردنية والفلسطينية، وبخاصة محافظة إربد وجبال الخليل وبحيرة طبرية، بالإضافة إلى كل من جنوب لبنان وسلسلة جبال لبنان الغربية وسهل البقاع.
وتعد منطقة جبل الشيخ أو ما يعرف بجبل حرمون- التي تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية- منطقة عازلة بين سوريا و"إسرائيل" منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، إذ جرى تحديدها بين الطرفين وفق اتفاقية فض الاشتباك، وظلت نحو 50 عاما خاضعة للاتفاق الذي أبرم حينئذ، لفصل القوات التي حاربت في أكتوبر/ تشرين الأول 1973.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إربد#المنطقة#الشمالية#لبنان#سوريا#الخليل#الدفاع#غزة#الاحتلال#جبل#رئيس#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1794
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-12-2024 08:14 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...