خمس مسيرات بتعز بعنوان “قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولي”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة تعز اليوم، خمس مسيرات كبرى بساحات الرسول الأعظم بمفرق ماوية بمديرية التعزية والكمب بمقبة والمربع الشرقي وشرعب السلام والرونة تحت شعار” قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولي”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من مجازر من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وانتهاك سافر للقوانين الدولية والإنسانية.
وأشاروا إلى أن استمرار جرائم وإنتهاكات العدو الصهيوني في قتل المدنيين بما فيهم النساء والأطفال، تمادياً سافراً وتحدياً للقوانين الإنسانية الدولية التي تجرّم استهداف الأعيان المدنية من مستشفيات ومنشآت تعليمية وصحية ومرضى ونازحين، وفرض حصار وتجويع ممنهج ودهس للمرضى بجنازير الدبابات في إمتهان لكرامة الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأعلنوا الإستمرار في الموقف المبدئي والثابت في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرة قضيته العادلة، انطلاقاً من مسؤوليته ومبادئه الإيمانية والإنسانية والأخلاقية.
شارك في مسيرة ساحة الرسول الأعظم رئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي وعدد من وكلاء محافظة تعز ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية ومشايخ وشخصيات إجتماعية.
وتقدّم مسيرة مديرية مقبنة عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ووكيل محافظة تعز فؤاد هايل سنان، ومدير مديرية مقبنة محمد الخليدي ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، في حين شارك في مسيرة مديرية شرعب السلام وكيل المحافظة قناف الصوفي ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي.
كما شارك في مسيرة مديرية خدير المربع الشرقي وكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، ومدير مديرية المسراخ عبدالواحد الجابرى ومدير مديرية خدير فارس الجرادي ومدير مديرية سامع محمد الصغير، وشارك في مسيرة مديرية الرونة وكيل المحافظة محمد منير ومسؤول الوحدة الإجتماعية حامس الحباري، ومدير مديرية الرونة صادق الحميري.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني، سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين اليمنيين المجاهدين.
وخاطب البيان “الأمريكي والبريطاني إلى أن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال لفرض الاستسلام ولّى انتهى إلى غير رجعة”.
وأشار البيان إلى أن إستمرار العدوان على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة وستزداد كلفة العدوان وارتفاع خسائره العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة.
وأوضح أن جرائم العدوان الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات، هي ما ستجرف الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية، مؤكداً إستمرار الخروج المليوني في الساحات والميادين استجابة لنداء الله والضمير الإنساني.
وحذر بيان المسيرات من حالة التخاذل والتنصل من المسؤولية وكذا حالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية البلاد ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات ومخططات الأعداء ضد اليمن والأمة وكذا قادم بالتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق.
وبارك البيان العمليات الجهادية للمقاومة في غزة والضفة الغربية وكذا العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على الشعب اليمني، مباركاً عمليات الجبهات الجهادية المساندة في محور الجهاد والمقاومة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مسیرة مدیریة ومدیر مدیریة الشعب الیمنی فی مسیرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“بيست غروب”.. ريادة تركية بتحويل الآليات الثقيلة إلى مركبات مسيرة
تفردت شركة “بيست غروب” التركية بريادتها في تطوير أنظمة تحكم عن بعد للآليات الثقيلة والعسكرية المدرعة، مما يتيح تنفيذ العمليات والمهام في الظروف الأكثر خطورة بأمان وفعالية.
وبفضل 400 ألف ساعة من الخبرة الميدانية في تشغيل الآليات الثقيلة عن بُعد، أصبحت الشركة واحدة من أبرز اللاعبين في هذا المجال، حيث توفر مجموعة واسعة من الحلول التقنية تشمل منظومات الأسلحة، والمركبات المدرعة، والآليات الهندسية المُسيّرة عن بُعد، بالإضافة إلى أنظمة الأمن المتكاملة للمرافق.
وتُعد “طوسون”، أول جرافة يتم تشغيلها عن بُعد في تركيا، واحدة من الإنجازات البارزة للشركة، حيث أثبتت فعاليتها في المهام العسكرية والهندسية.
– من الابتكار إلى التطبيق الميداني
وفي حديث للأناضول، أوضح مدير عام شركة “بيست غروب”، جانير بوغداي أن الدافع الأساسي وراء تطوير أنظمة التحكم عن بعد للآليات الثقيلة كان المخاطر التي يتعرض لها السائقون عند أداء المهام في البيئات الخطرة.
وقال: “بحثنا عن حلول تتيح لنا تشغيل مركباتنا من نقطة آمنة بعيدة عن مناطق العمليات الخطرة. وفي غضون شهر واحد فقط، أنهينا النموذج الأولي وقدمنا عروضا توضيحية للجهات المعنية”.
وتابع: “لقد نالت فكرتنا قبولا كبيرا. وفي النهاية، تمكنا من تطوير أول جرافة ومدحلة مدرعة يتم التحكم فيها عن بُعد تدخل الخدمة في تركيا”.
وأشار بوغداي إلى أنهم طوروا ثلاثة أنواع من المركبات لتلبية احتياجات السوق وهي جرافة “طوسون” المزودة بنظام تحكم عن بُعد وتتمتع بحماية باليستية من الفئة “آر بي 7”.
وكذلك، نسخة أصغر من “طوسون” مصممة للعمل في المناطق الضيقة التي تتطلب تدخلا سريعا.
كما طورت الشركة مركبة تحميل صغيرة لتلبية الاحتياجات في المدن، لا سيما العمل في الأزقة الضيقة، ويمكن تزويدها بسبعة ملحقات مختلفة لأداء المهام.
ويمكن للمركبة استخدام المطرقة الهيدروليكية لهدم جدران المباني، أو نقل ثلاثة أفراد بأمان إلى الطوابق العليا باستخدام درع باليستي.
اقرأ أيضامصر.. إضاءة البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية بألوان العلم…
الخميس 20 فبراير 2025– تقنيات متطورة لتعزيز الأمان والفعالية
ولفت بوغداي إلى أنّ جميع هذه المركبات مجهزة بأنظمة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، ومزودة بقاذفات دخان، وأنظمة مراقبة وإضاءة، بالإضافة إلى أنظمة إنذار صوتي، مما يجعلها مركبات غير مأهولة ومسلحة ذات تكلفة منخفضة وفعالية عالية في الميدان.