تنظيم "القداس الكيرلسي" أقدم طقوس الكنيسة القبطية.. غداً
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تقيم كنيسة مارمرقس الرسول بالمنشية، غداً السبت، القداس الكيرلسي، أحد أقدم الطقوس الأرثوذكسية، بمقرها بدءًا من الساعة السادسة والنصف صباحاً.
تفاصيل المشهد الأخير في حياة الرهبان الثلاثة بالتزامن مع عيد الصليب..شاهد "الميرون المقدس" سر الكنيسة.. الرابع في عهد البابا والـ41 في تاريخ المرقسية
يعتبر هذا القداس من أقدم العبادات والطقوس الكنسية والذي يرجع تاريخية إلى القديس البابا كيرلس عمود الدين الذي كتبه بيده.
وقدمت مدرسة بي ثيؤريموس للشنانسة الدعوة اكل مخدوميها وأبناء الكنيسة لحضور صلوات القداس الإلهي الميرلسي.
أنشطة تعيشها الكنائس المصرية
يعيش الأقباط في ربوع الأرض، هذه أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إحتفال وطني وديني بمشاركة الرؤساء في عيد مار مارون وهذا ما ستتناوله عظة الراعي
قال مصدر كنسي إن قداس عيد مار مارون الأحد المقبل في التاسع من شباط الجاري في كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت سوف يكون إحتفالا دينيا رسميا بطابع سياسي وطني، حيث سيرأس الذبيحة الالهية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يعاونه رئيس أساقفة بيروت المطران بولس عبد الساتر ولفيف من المطارنة والكهنة.
وسيحضر القداس رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام وعدد من الوزراء والنواب من مختلف الكتل وقادة الأجهزة الأمنية والقضائية وسفراء الدول العربية والاجنبية.
وبحسب المصدر لم يتأكد حتى الساعة حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، علما انه تغيب في السنوات الاخيرة عن الاحتفال.
ويكتسب هذا القداس أهمية بارزة وإضافية هذه السنة بعد وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة والإنتهاء من أزمة الفراغ ومن الحرب المدمرة في لبنان .
وبحسب المصدر، سوف تكون عظة البطريرك ذات بعدين، الأول ديني ماروني لاهوتي يتناول تاريخ الطائفة المارونية وإرتباط الكيان اللبناني بها، أما الشق السياسي فسيكون دعما كاملا لخطاب القسم للرئيس عون ونصائح أبوية للسياسيين والأحزاب في لبنان لتغليب مصلحة بلدهم على أي مصلحة أخرى .
ويضيف المصدر: أما في الملف الحكومي، فلا تزال الفقرة غير مكتوبة بإنتظار تطورات الساعات الاخيرة قبل موعد القداس.
المصدر: لبنان 24