الشرطة الفرنسية تعتقل مراهقا للاشتباه في قيامه بالتحضير لهجوم إرهابي على مدرسة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الفرنسية مراهقا يبلغ من العمر 16 عاما للاشتباه في قيامه بالتحضير لهجوم إرهابي على إحدى المدارس، فضلا عن توجيه تهديدات بالقتل لموظفي مؤسسة تعليمية.
وذكرت قناة "BFMTV" الفرنسية نقلا عن مصدر قضائي اليوم الجمعة أنه "تم القبض على مراهق في منزله في بلدية سينون بالقرب من مدينة بوردو، يُشتبه في تهديده بشن هجوم إرهابي على مؤسسة تعليمية وتوجيه تهديدات بالقتل ضد المدرسين وإدارة المدرسة الثانوية".
ووفقا للقناة التلفزيونية، اعترف الطالب جزئيا بذنبه.
ويوم أمس أوصت مديرية الأمن الداخلي (الاستخبارات) في فرنسا بإلغاء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 المزمع عقدها في العاصمة باريس ومدن أخرى بسبب تزايد التهديدات الإرهابية.
ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب ضواحي موسكو يوم الجمعة الماضي، عاد التخوف من الإرهاب إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية، لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يغب عنها تماما. لأن فرنسا ومنذ عام 2015، ظلت على لائحة أهداف المنظمات الإرهابية.
وقد وقع الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس، وأسفر عن مقتل 144 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية العمل الارهابي العاصمة باريس ضواحي موسكو كروكوس سيتي
إقرأ أيضاً:
قتيلان في قصف إسرائيلي شرق غزة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة قتلت شخصين في غزة، اليوم الجمعة، مما يسلط الضوء على حالة الغموض المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أوقف القتال في القطاع على مدى أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة المسيرة قصفت مجموعة يشتبه في أنهم مسلحون بالقرب من قواته في شمال غزة وزرعوا عبوة ناسفة في الأرض، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر.
وأجرى الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير استعدادات للعودة إلى الحرب في غزة إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن تمديد المرحلة الأولى ومدتها 42 يوماً من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني).
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة - موقع 24كشفت مصادر إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن شروع الجيش بالتحضير لهجوم بري وجوي ضد قطاع غزة، وفق خطط هجومية جديدة، صادق عليها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، الأربعاء الماضيورغم عدد من العثرات، صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير منذ 19 يناير (كانون الثاني) جرى فيه إطلاق سراح 33 رهينة من الإسرائيليين و5 تايلانديين والإفراج عن نحو 2000 سجين ومعتقل فلسطيني.
لكن لم يتضح ما إذا كانت المحادثات بخصوص إطلاق سراح الرهائن المتبقين واستكمال الانسحاب الإسرائيلي ستمضي قدماً، على الرغم من ضغوط ترامب، الذي طالب حماس بتسليم بقية الرهائن أو مواجهة عواقب وخيمة.