مسؤول أمريكي يكشف موعد تشغيل ميناء غزة المؤقت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حدد مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية ، اليوم الجمعة 29 مارس 2024 ، الموعد المتوقع لتشغيل الميناء العائم قبالة قطاع غزة ، مشيرا إلى أن واشنطن تأمل في فتح ممر المساعدات البحرية بين منتصف وأواخر شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وحذر المسؤول من مخاطر المجاعة التي تهدد مناطق عدة في قطاع غزة، مبينا أن "المجاعة تمثل خطرا ووجودها محتمل جدا في بعض المناطق على الأقل في شمال غزة".
وتابع قائلا: "ندرة الشاحنات تمثل عقبة رئيسية أمام تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية، في القطاع المكتظ بالسكان والواقع تحت الحصار الإسرائيلي".
وشدد على أن عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية محدود في الوقت الحالي، ما يحد من قدرة التوزيع في جنوب ووسط غزة، منوها إلى أن عدد الشاحنات الموزعة في جنوب ووسط قطاع غزة يقترب من 200، ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد. خطة اجتياح رفح
وكشف أن واشنطن اطلعت على جزء من خطة إسرائيلية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الكبير الذي تحدث لوكالة "رويترز"، رافضا الكشف عن هويته، أنّه تم إطلاع الولايات المتحدة على "بعض جوانب" الخطة الإنسانية الإسرائيلية لهجوم محتمل على رفح، لكن لم يتم رؤية هجوم شامل بعد.
وتشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توترا متزايدا، على خلفية العملية العسكرية التي ينوي الاحتلال تنفيذها في مدينة رفح، وسط مطالبات من البيت الأبيض بتجهيز خطة إنسانية لإجلاء النازحين والسكان قبل اجتياح المدينة.
ويعمل الجانبان على إعادة جدولة زيارة رفيعة المستوى لوفد إسرائيلي لبحث بدائل العملية العسكرية على رفح، وذلك بعد إلغاء نتنياهو خطط الزيارة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن رفضت الولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، في علامة علنية على العلاقات المتوترة بين الطرفين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.