الإمارات ترحب بإجراءات محكمة العدل الدولية بضرورة السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
رحبت دولة الإمارات بما أصدرته محكمة العدل الدولية من إجراءات مؤقتة إضافية، في إطار نظر قضية منع الإبادة الجماعية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، والتي تطالب إسرائيل بضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفتح المزيد من نقاط العبور لنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، إن دولة الإمارات تثمن مجددا جهود جمهورية جنوب أفريقيا الصديقة في هذا الصدد، مشددة على أهمية توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، ومنع المزيد من الخسائر فى الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة التخفيف من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة الذي يعيشه المدنيون الأبرياء في قطاع غزة.
وأشارت معاليها إلى ضرورة خلق أفق سياسي لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل للوصول إلى حل مستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن عدم تكرار المواجهات والعنف، مؤكدة أن دولة الإمارات ستستمر بالعمل مع الشركاء لمضاعفة كافة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. أخبار ذات صلة حشر آل مكتوم يكرّم شيام بهاتيا بجائزة البصمة الرياضية 40 خيلاً ترسم طموحات الإمارات المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الخارجية قطاع غزة غزة مساعدات إنسانية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: لن نخضع للترهيب الأمريكي
أكد الرئيس سيريل رامابوزا، الخميس، أن جنوب أفريقيا لن تخضع للترهيب بعد انتقادات وجهت لحكومته هذا الأسبوع من كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب.
وقال رامابوزا: "نشهد صعود القومية والحمائية، والسعي لتحقيق مصالح ضيقة، وتراجع القضية المشتركة".
وأضاف: "هذا هو العالم الذي يتعين علينا نحن في جنوب إفريقيا، الاقتصاد النامي، أن نتنقل فيه الآن، لكننا لسنا خائفين".
وتابع: "نحن، كجنوب أفريقيين، شعب مرن، ولن نخضع للترهيب".
وكان ترامب أكد هذا الأسبوع أن جنوب إفريقيا "تصادر" الأراضي عبر قانون أصدرته، في إشارة إلى قانون مصادرة الأراضي الذي وقعه رامافوزا الشهر الماضي وينص على أن الحكومة، في ظروف معينة، قد تقرر أن لا تقدم "أي تعويض" عن الممتلكات، التي تقرر مصادرتها للمصلحة العامة.
وتعد قضية الأراضي في جنوب إفريقيا مثيرة للانقسام، إذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات المحافظين ولا سيما إيلون ماسك، الملياردير المولود في جنوب إفريقيا، وهو من أقرب مستشاري ترامب.
وبعد اتهام ترامب، استخدم ماسك منصة "إكس" التي يملكها، واتهم حكومة رامابوزا بوجود "قوانين ملكية عنصرية علنية".
وأفادت تقارير بأن محاولات ترخيص خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، التابعة لماسك في جنوب إفريقيا، تأخرت بسبب سياسة تتطلب من الشركات الكبرى توفير 30% من الأسهم للمجموعات المحرومة تاريخياً.
وانضم وزير الخارجية ماركو روبيو إلى المنتقدين الأربعاء قائلاً إنه سيغيب عن محادثات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا، متهماً الحكومة المضيفة بأجندة "معادية لأمريكا".
وفي خطابه، قال رامابوزا أيضاً إن قرار ترامب بتعليق المساعدات الدولية الأمريكية كان مصدر قلق لجنوب إفريقيا، حيث تمول واشنطن نحو 17% من برامج علاج الإيدز.
وأضاف: "ندرس مختلف الخيارات لتلبية الاحتياجات الفورية، وضمان استمرار الخدمات الأساسية التي قد نفقدها، إذا لم يصل هذا التمويل".
وتسجل البلاد حالياً إحدى أعلى النسب في العالم للمصابين بفيروس الإيدز.