حجة تحتشد في مسيرات “قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى”
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد ابناء محافظة حجة اليوم في مسيرات ” قادمون في العام العاشر.. فلسطين قضيتنا الأولى” دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم.
ورفعت الجماهير في مركز المحافظة والمديريات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وطالبت بالمزيد من العمليات البطولية لردع العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني، اسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدت استمرار الموقف المبدئي والثابت للشعب اليمني المنطلق من مسؤوليته الإيمانية وروابط الأخوة والإنسانية في مساندته للشعب الفلسطيني ونصرة المقاومة في غزة وامتداداً لجهاد أجداده الأنصار.
واستنكر ابناء محافظة حجة إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم في غزة.
واعتبرت تحرك الشعب اليمني نصرة للشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني وأخلاقي واستجابة لله ورسوله وتلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية والدواعي الإنسانية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات استمرار الشعب في الخروج إلى كل الساحات إيمانا بأنه عمل جهادي وتحرك مسؤول واستجابة لنداء الله تعالى والضمير الإنساني.. محذرا من حالة التخاذل والتنصل عن المسؤولية وحالة السكوت والقعود التي تمثل مشاركة في الجرائم الصهيونية.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني والتمادي في انتهاك المحرمات ستجرف هذا الكيان اللقيط وستؤدي إلى زواله الحتمي وفق السنن الإلهية والتاريخية.
ولفت إلى أن أي تهور أمريكي بريطاني بمهاجمة الشعب اليمني براً سيواجه بمئات الآلاف من الأبطال الأشداء التواقين للانتصاف للمظلومين في غزة، المسنودين بملايين من الشعب اليمني.
وجاء في البيان “نقول للأمريكي والبريطاني بأن زمن إخضاع الشعوب واستعبادها بالإبادة والتخويف والاحتلال قد ولى وانتهى إلى غير رجعة، ونذكرهما بأن استمرار عدوانهما على الشعب اليمني سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة التطوير العسكري للقوات المسلحة وستزداد كلفة العدوان عليهما وتزداد خسائرهما العسكرية والاقتصادية وسيتجرعون مرارة الهزيمة”.
وبارك البيان عمليات المقاومة في غزة والضفة الغربية وكذلك العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني من صواريخ متطورة وطيران مسير وعمليات بحرية واسعة لاستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، والسفن الأمريكية والبريطانية المعتدية على اليمن والشعب اليمني.
كما بارك الجبهات المساندة في محور الجهاد والمقاومة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية التي لا زالت تحمل الضمير الإنساني إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وأن يكون لهم موقف شعبي داعم ومساند لإخوانهم في غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها كأقل واجب وفي متناول الجميع.
وأضاف “قادمون في العام العاشر بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية شعبنا وبلدنا والمساندة للشعب الفلسطيني المظلوم وللتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ضد بلدنا وأمتنا”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان “دروس الماضي للمستقبل”، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات “دروس الماضي للمستقبل” تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
وأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.وام