غالانت يهدد بتوسيع وتيرة الهجمات في لبنان.. "سنصل إلى بيروت"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
جدد وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، تهديده بتوسيع وتيرة الهجمات العسكرية في لبنان، في أعقاب تواصل عمليات حزب الله ضد مواقع الاحتلال على الحدود.
وصرح غالانت لإذاعة جيش الاحتلال خلال جولة على الحدود الشمالية قائلا: "سنوسع الحملة ونزيد معدل الهجمات في لبنان وسنصل إلى بيروت وأماكن أبعد".
وأضاف: "جئت إلى منطقة القيادة الشمالية اليوم لأفحص عن كثب هجوما مضادا ناجحا آخر مثل ذلك الذي حدث هذا الصباح ضد قائد في حزب الله".
وفي وقت سابق الجمعة، ادعى جيش الاحتلال أنه اغتال نائب قائد "وحدة الصواريخ والقذائف" التابعة لـ"حزب الله".
وقال في بيان: "قامت طائرة للجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم (الجمعة) في منطقة البازورية بلبنان، باستهداف وتصفية علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله". بينما لم يعلق "حزب الله" فورا على الادعاءات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية عن سقوط شهيد في غارة للطيران المسير المعادي استهدفت سيارة على طريق بلدة البازورية، في قضاء صور جنوب البلاد.
وتشهد الحدود اللبنانية منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 261 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجنديا في الجيش، وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما ذكر الاحتلال أن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة لبنان الكيان الصهيوني حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".