القسام تعلن عن عمليات نوعية في محيط مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
القسام: استهداف مجموعة من جنود الاحتلال كانوا متحصنين داخل مبنى
أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تنفيذ عمليات نوعية في محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده ووقوع 16 إصابة بجنوب غزة - صورة
وأفادت القسام مساء الجمعة، بأن عناصرها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال، كانوا متحصنين داخل مبنى، بقذائف مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابتين لجيش الاحتلال من نوع ميركافا بقذيفتي الياسين 105 بمحيط مجمع الشفاء.
وفي ووقت سابق، أكدت كتائب القسام تدمير دبابة للاحتلال من نوع "ميركفاه 4" بعبوة "شواظ" غرب حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
175 يوما للعدوان على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 175 على التوالي، وسط احتدام احتدمت المعارك في عدة مناطق من القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة وقصف مدفعي على عدة مناطق في قطاع غزة، فجر الجمعة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
وزعم جيش الاحتلال أنه اغتال قياديا في حركة حماس وصفه بأنه كان يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 32,623 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,092 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، وفقا للحصيلة اليومية الصادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حصار غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.