أسوان .. تكريم 140 طفلا من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهدت مدينة أسوان تنظيم الاحتفال السنوى الثانى لتكريم 140 طفلا من حفظة القرآن الكريم .
بدأ الحفل بالابتهالات والتواشيح والفقرات الدينية، كما تم خلاله توزيع شهادات التقدير وتكريم حفظة القرآن الكريم، ومنح رحلتى عمرة لمحظفتين بمدارس القرآن الكريم التابعة لمؤسسة نشر البسمة.
حضر الحفل الشيخ محمد الأحسن رئيس الإدارة العامة لشؤون القرآن بمنطقة أسوان الأزهرية، والدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان، ومحمد محمود الهلالى رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر البسمة بأسوان، وقيادات الأزهر الشريف والاوقاف واسر وعائلات الأطفال المكرمين.
وفى كلمته أكد الشيخ محمد الاحسن، رئيس الإدارة العامة لشؤون القرآن بمنطقة أسوان الأزهرية، حرص المنطقة الأزهرية بأسوان، المشاركة فى أى فعاليات لتكريم حفظة القرآن الكريم، ايمانا بفضل حافظ القرآن فى الدنيا والآخرة، حيث أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وهم على منابر من نور يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وقدم التهئنة للمكرمين على ما حققوه من جهد وتفوق ملموس فى حفظ كتاب الله عز وجل ليعكس ذلك الجهود التى بذلت فى حلقات التحفيظ ليصبح القرآن نبراسًا لهم فى الحياة علمًا وخلقًا.
وأشار الدكتور يوسف مصطفى من كبار علماء الأوقاف بأسوان، إلى حرص وزارة الأوقاف، فى دعم حفظة القرآن الكريم فى مختلف ربوع الوطن لتخريج أجيال تحمل رسالة الأسلام إلى العالم، مشيرا إلى أن مواصلة رسالة حفظ القرآن الكريم تؤكد بأن أرض الكنانة بوجود أزهرها الشريف ووزارة الأوقاف ستظل دائمًا هى قلعة الإسلام والسد المنيع أمام أعدائه والمرجع الحقيقى بعيدًا عن الأهواء والموجات المتطرفة ليضيء الإسلام بسماحته مشاعل التنوير والمحبة للعالم أجمع.
من جهته، قال محمد محمود الهلالى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر البسمة، أن هذه الاحتفالية تقام سنويا، لتكريم حفظة القرآن الكريم فى مراكز التحفيظ التابعة للمؤسسة بمحافظة أسوان، بالتعاون مع مركز الفتح المبين تحت إشراف الأزهر الشريف والأوقاف، حيث تم افتتاح 5 مدارس لتحفيظ القرآن الكريم هى مدارس الإمام الشافعى والإمام أبو حنيفة، والإمام مالك ومدرسة الإمام أحمد بن حنبل، ومدرسة الزهراء.
وأضاف، أن مؤسسة نشر البسمة إلى جانب نشاط تحفيظ القران الكريم، تساهم أيضا فى دعم ورعاية مرضى مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان من خلال توفير الاستراحات الخاصة بالمرضى القادمين من خارج المحافظة، إلى جانب أنشطة رعاية الطفل والفتيات اليتيمات والأسر الأولى بالرعاية وغيرها من الأنشطة الاجتماعية الأخرى.
كما قدمت المؤسسة مساهمات مجتمعية تضمنت إعادة إعمار وبناء 500 منزل لمتضررى السيول الأخيرة التى ضربت أسوان العام قبل الماضى، إلى جانب توزيع 2500 بطانية، 1200 كرتونة مواد غذائية وتوزيع لحوم وإعداد موائد للرحمن على المحتاجين والأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وتجهيز مطبخ لقمة هنية لتجهيز وجبات مطبوخه للأسر الأكثر احتياجًا، إلى جانب تجهيز 60 عروسة من هذه الحالات، وتنظيم قوافل طبية بقرى غرب أسوان والسبعين بأسوان وكوم أمبو وغيرها من الأنشطة الخيرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان القران الكريم اخبار المحافظات حفظة القرآن الکریم إلى جانب
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول