الحلقة 19 من «الحشاشين»| محاولة جديدة لقتل حسن الصباح وتكشف سر حلم الجنة

أحداث سريعة شهدتها الحلقة الـ19 من مسلسل «الحشاشين»، بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، بدأت بإنكار «يحيى» و «ابن سيحون» بمعرفة بعضهما البعض وانهما أول مرة يلتقيا، وكانت هذه إجابة على السؤال الذي وجهه حسن الصباح لكليهما، مخبرًا كلٌ منهما بأنه سوف تنشأ علاقة حب وود بينهما مستقبلًا، وأمر الأول بالانصراف منتظرًا المهمة التي سيكلفه بها.

يتسلي ويلعب بزيد ويحيى
تعود الأحداث إلى الحديث الذي دار بين الجنود الثلاثة، حيث وصف زميلان يحيى بأنه جبان لأنه قابل قاتل أبيه وأمه ولم يستطع الإنتقام منه، كما أبلغاه أن أمره انكشف لدي «الصباح» واتباعه، قائلين: "حسن الصباح عرفك وبيلاعبك"، أما يحيى فقد تركهم ونام، في الناحية الأخرى نشأ نقاش بين زيد ابن سيحون وبرزك أوميد، وتسائل الأول قائلًا: "إيه غرض حسن الصباح في إنه يلاعب ويتسلى بالدوميتين اللي بين إيديه زيد ويحيى.. هو ده غرضه يا برزك؟".
«أنا واحد من 3 أصحاب قررت مكونش معاهم ومكونش ضدهم»
على صعيد آخر، في أصفهان، حيث طلب «كبير البصاصين» من عمر الخيام سابقًا برسم خريطة يصف فيه كل ملامح قلعة آلموت، ولكن فاجئه «الخيام» برفضه لطلبه، معللًا: أنه منذ زمن فات تم اتهامه بالكفر، إلا أنه وقف صامتًا أمام العلماء، ولم ينتابه أي خوف، كما أنه ترك منزله وماله ولم ينظر للفقر أو الغربة، إضافةً إلى ذلك خسر الكثير من الأحباب وأن قلبه لم يعد خائفًا أن يخسر آخرون.
وفاء الأصدقاء
اتهمه كبير البصاصين بنصرة حسن الصباح على الدولة السلجوقية وسلطان بركياروق، أما «الخيام» رد قائلًا: "أنا بنصر عمر الخيام على خوفه.. أولًا أن مش فاكر حاجة.. ثانيًا أن مقدرش أكون دنيء زي ما كان نظام الملك وحسن الصباح مع بعض.. أنا واحد من 3 أصحاب قررت مكونش معاهم ومكونش ضدهم"، قبل أن يأمر الوزير بحبسه، ثم بإعدامه في حين تراجعه عن رسم الخريطة بتهمة الهرتقة والكفر، لإنه يكرهه نتيجة إكرام السلطان له وتحجج بالخريطة حتي تكون زريعة تغير موقف «بركياروق» تجاه «الخيام».
حسن الصباح يصل قصر السلطان باركياروق
استطاع حسن الصباح أن يزرع أحد الجواسيس في بلاط سر السلطنة السلجوقي، حيث وصل إليه في «آلموت» سراج الدين، ابن أمير سلجوقي كبير، الذي اقتنع بالفكر الباطني عن طريق متابعتهم وقرائته المستمرة في كتبهم، ووصاه «الصباح»، بعد إقناعه التام بوعود في الدنيا بأن يكون جندي خفي بجوار السلطان بركياروك طول الوقت وأن يكون مخلص له ويمدحه، وأن يغنيه عن أي مخلوق داخر القصر ويعتمد عليه في كل أموره، وفي حين إصدار الأوامر يري السلطان نفسه وحيد عاري.
محاولة جديدة لقتل «الصباح»
في ناحية أخرى، دبرت زوجة حسن الصباح مكيدة جديدة، حيث أمرت ابنتها «خديجة» بأن تخرج من باب الغرفة تطلب من الحرس أن تشاهد والدها وحين وصولها لها تهمس له في أذنيه: "أمي عايزة تشوفك.. وحشتها وسامحتك.. ونفسها تتعشى معاها وتبات جنبها"، اكتشف «الصباح» المكيدة بعدما رفضت زوجته أن تأكل معه أو أن تأكل الأبنة من نفس الأكل بعدما نادها والدها ليتختبر زوجته فيما إذا كانت وضعت السُم في الأكل من عدمه، وتوعدته قائلة:"مهما عملت ومهما حولت تنجي روحك هتفضل عدو ليا يا حسن ليوم الدين.. وهقتلك في يوم من الأيام".
شيطان في جنة حسن الصباح
تعود مدربة الحوريات «ألينار» لتبلغ برزك أوميد بما حدث أثناء حلم الجنة الأخير، بين يحيى والحورية نورهان، حيث أنهما ارتبكا عندما شاهدا بعضهما وكأنهما يعرفا بعضهما مما جعله يفيق من حلم الجنة مرتعشًا ومبتسم بشكل عجيب غير سابيقه، مشيرةً أن هذا الأمر شديد الخطورة حيث أن أمر حلم الجنة انكشف، بعدما علم هذا الشاب أن الحوريات اللاتي يستقبلن المختارين ليسوا حقيقين وإنما لديهم سابق معرفة مما يشكك في هذا الحلم.
«إطمِن يا يحيى»
أيقن حسن الصباح أن وجود «يحيى» داخل القلعة أصبح يهدد فكرتها، ولكنه رفض قتله كما عرض «أوميد»، مبررًا أنه لا يؤمن بحلم الجنة وبالتالي لا يؤمن بأن «الصباح» هو صاحب مفتاح الجنة، وبدأ حسن الصباح يهاتفه في المنام بأنه في النار وظهر لها وأنقذه منها وقال له جملته الشهيرة:«أطمأن»، وعندما قابله في اليقظة أبلغه بحبه الشديد له وأنه أمر بحرمانه من الأكل والشراب حتي تصفو روحه، حيث أنه يبذل كل طاقته ليدخله الجنة، ثم أمر بأن يكون يحيى مراقبًا لزميليه اللاذان أتيا معه إلى القلعة وكتابة تقريرًا مفصلًا عن كل تحركاتهم لعرضه عليه عن طريق برزط أوميد، حيث ان الدعاة بدأو يشكون في إيمانهم.
نورهان تنجح في رؤية يحيى 
وضعت «نورهان» مخططًا بإمكانه أن يُنهي حياتها لترى من خلاله «يحيى»، حيث جعلت إحدى صديقاتها من الحوريات، تُلهي الجنود المخصصين لحراستهم أثناء تواجدهم في حديقة القلعة، ثم بعد ذلك هربت، لتشاهد محبوبها أثناء تدريبه في معسكر الجند داخل القلعة، ولكن علمت «ألينار» بما حدثت عن طريق حورية أخرى أبلغتها بما دار في المخطط عندما تصنتت على «نورهان» تروي لصديقتها سعادتها عندما رأت «يحيى».
ويعتبر«حسن الصباح»، من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي، وذهب إلى مصر في زمن «المستنصر بالله» الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر دعوته في فارس، واحتل قلعة «آلموت» -في إيران حاليًا- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.
مسلسل «الحشاشين» تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي وإنتاج شركة سينرجي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.
 

المصدر: البوابة نيوز